انتكاسات دبلوماسية وعسكرية للحوثيين.. وتعليق {جنيف 2} 21 يومًا

قوات الشرعية تستكمل تحرير الجوف.. وتستعيد أجزاء من مأرب وصنعاء وحجة

صورة تظهر حضورا لوفد الحكومة اليمنية وغيابا لوفد الحوثي وصالح أمس الجمعة في قاعة المشاورات الرئيسية بمنتجع ماكولان  قرب بلدة بيين السويسرية
صورة تظهر حضورا لوفد الحكومة اليمنية وغيابا لوفد الحوثي وصالح أمس الجمعة في قاعة المشاورات الرئيسية بمنتجع ماكولان قرب بلدة بيين السويسرية
TT

انتكاسات دبلوماسية وعسكرية للحوثيين.. وتعليق {جنيف 2} 21 يومًا

صورة تظهر حضورا لوفد الحكومة اليمنية وغيابا لوفد الحوثي وصالح أمس الجمعة في قاعة المشاورات الرئيسية بمنتجع ماكولان  قرب بلدة بيين السويسرية
صورة تظهر حضورا لوفد الحكومة اليمنية وغيابا لوفد الحوثي وصالح أمس الجمعة في قاعة المشاورات الرئيسية بمنتجع ماكولان قرب بلدة بيين السويسرية

تكبدت ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، هزائم عسكرية كبيرة في شرق اليمن، أمس، بعدما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة، من تحرير محافظة الجوف، في عملية خاطفة، سيطرت خلالها على مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، إضافة إلى مناطق أخرى في محافظتي مأرب وحجة أبرزها مدينة حرض، المنفذ الحدودي بين اليمن والسعودية من الجهة الشمالية الغربية لليمن، إضافة إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر، وهو ميناء استراتيجي وحيوي للمتمردين الحوثيين لتهريب الأسلحة طوال السنوات القليلة الماضية.كما تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على أول منطقة بمحافظة صنعاء قرب العاصمة.
وتزامن هذا الانهيار الميداني للمتمردين مع انهيار دبلوماسي وسياسي في وفدهم المشارك في مشاورات «جنيف 2»، حيث فقد بعض الأعضاء أعصابهم وصدرت منهم ألفاظ نابية بحق المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وتهديدات للأمم المتحدة. وأدت الاختلافات والتباينات بين أعضاء الوفد المكوّن من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق صالح، إلى تغيبهم عن جلسة المشاورات الصباحية.
بدوره، قال السفير اليمني لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، إن مشاورات {جنيف 2} ستنتهي في 20 من الشهر الحالي (غدًا)، بسبب الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، على أن تُستأنف في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.