تكبدت ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، هزائم عسكرية كبيرة في شرق اليمن، أمس، بعدما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة، من تحرير محافظة الجوف، في عملية خاطفة، سيطرت خلالها على مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، إضافة إلى مناطق أخرى في محافظتي مأرب وحجة أبرزها مدينة حرض، المنفذ الحدودي بين اليمن والسعودية من الجهة الشمالية الغربية لليمن، إضافة إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر، وهو ميناء استراتيجي وحيوي للمتمردين الحوثيين لتهريب الأسلحة طوال السنوات القليلة الماضية.كما تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على أول منطقة بمحافظة صنعاء قرب العاصمة.
وتزامن هذا الانهيار الميداني للمتمردين مع انهيار دبلوماسي وسياسي في وفدهم المشارك في مشاورات «جنيف 2»، حيث فقد بعض الأعضاء أعصابهم وصدرت منهم ألفاظ نابية بحق المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وتهديدات للأمم المتحدة. وأدت الاختلافات والتباينات بين أعضاء الوفد المكوّن من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق صالح، إلى تغيبهم عن جلسة المشاورات الصباحية.
بدوره، قال السفير اليمني لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، لـ«الشرق الأوسط»، إن مشاورات {جنيف 2} ستنتهي في 20 من الشهر الحالي (غدًا)، بسبب الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، على أن تُستأنف في 10 يناير (كانون الثاني) المقبل.
...المزيد
انتكاسات دبلوماسية وعسكرية للحوثيين.. وتعليق {جنيف 2} 21 يومًا
قوات الشرعية تستكمل تحرير الجوف.. وتستعيد أجزاء من مأرب وصنعاء وحجة
انتكاسات دبلوماسية وعسكرية للحوثيين.. وتعليق {جنيف 2} 21 يومًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة