الإنتر يتربص بلاتسيو لإحكام قبضته على الصدارة الإيطالية

لاعبو روما يتعرضون للرشق بالبيض من جماهيرهم الغاضبة

مانسيني مدرب الإنتر (رويترز)
مانسيني مدرب الإنتر (رويترز)
TT

الإنتر يتربص بلاتسيو لإحكام قبضته على الصدارة الإيطالية

مانسيني مدرب الإنتر (رويترز)
مانسيني مدرب الإنتر (رويترز)

ينوي إنتر ميلان إحكام قبضته على الصدارة عندما يستقبل لاتسيو الجريح في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم غدا.
ويريد الإنتر دخول السنة الجديدة محافظا على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مطارديه فيورنتينا ونابولي، وبذلك يكون مرشحا بقوة لإحراز لقبه الأول منذ 2010. وسيأخذ المدرب روبرتو مانشيني المباراة على محمل الجد، علما بأنه يمتلك خبرة إحراز الألقاب خصوصا مع إنتر ميلان ثلاث مرات بين 2004 و2008. وقال مانشيني بعد فوز فريقه على كالياري من الدرجة الثانية 3 - صفر الثلاثاء وتأهله إلى ربع نهائي الكأس: «نحن سعداء كيف جرت الأمور حتى الآن، لكن الموسم لا يزال طويلا. لقد بنينا قاعدة صلبة الموسم الماضي، والآن تحسنت الأمور. لكن بناء فريق رائع يتطلب الوقت ويجب أن نستمر في العمل. سنواجه أوقاتا صعبة لكننا سعداء للجلوس على القمة في فترة أعياد الميلاد». في المقابل، يعيش لاتسيو فترة مظلمة إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر سبع مباريات، ليزداد الضغط على مدربه ستيفانو بيولي. ويبدو إنتر ميلان أقوى المرشحين لإيقاف سلسلة يوفنتوس التاريخية، بعد تتويجه في آخر أربعة مواسم، وخصوصا أن الأخير حقق بداية سيئة قبل انتفاضته مؤخرا وصعوده إلى المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن إنتر ميلان.
ولن يكون الفوز السابع على التوالي ليوفنتوس بعيد المنال، إذ يحل على كاربي وصيف القاع والذي فاز مرتين فقط هذا الموسم.
وخلافا ليوفنتوس، يعيش روما خامس الترتيب بفارق نقطة عنه مرحلة كارثية قد تطيح بمدربه الفرنسي رودي غارسيا، إذ فشل فريق العاصمة بتحقيق الفوز في آخر أربع مباريات وآخرها الخسارة المفاجئة أمام سبيتسيا من الدرجة الثانية في الكأس.
ويستقبل روما غدا فريق جنوة السابع عشر على الملعب الأولمبي.
وحصل غارسيا على دعم إدارته، لكن تردد أن بطل العالم السابق مارتشيلو ليبي سيحل بدلا منه بحال فشله بتحقيق الفوز.
وتعرض لاعبو روما للرشق بالبيض من قبل مجموعة من جمهور الفريق وذلك لحظة مرور حافلتهم بعد انتهائهم من العشاء السنوي الذي ينظمه النادي عشية عيد الميلاد مساء أول من أمس.
وأشارت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» إلى أن عشرات المشجعين انتظروا اللاعبين خارج المطعم وعندما تركت الحافلة المرأب رشقها بعضهم بالبيض كما توجهوا بالإهانات إلى اللاعبين احتجاجا على المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق في الفترة الأخيرة. ويبحث فيورنتينا الثاني عن تعويض خسارته القاسية الأخيرة أمام يوفنتوس 3 - 1. عندما يستقبل كييفو فيرونا العاشر والفائز 3 مرات في مبارياته الأربع الأخيرة. ويحتاج لاعبو المدرب البرتغالي باولو سوسا إلى جرعة معنوية بعد تعرضهم لخسارتين في غضون أربعة أيام، إذ خرج أيضا من ثمن نهائي الكأس بخسارته أمام مضيفه كاربي المتواضع 1 - صفر. وقال سوسا الذي نجح فريقه في سحق الإنتر 4 - 1 في عقر داره في سبتمبر (أيلول) الماضي: «أنا غاضب ولقد خاب أملي، لم تكن النتيجة التي نتوقعها، لكن عندما تلعب في مسابقة مماثلة أي شيء يمكن أن يحدث».
ويخوض نابولي الثالث رحلته ليحل ضيفا على أتلانتا الثامن بعد خسارته الصادمة أمام بولونيا 3 - 2 قبل أسبوعين. ويعول المدرب ماوريتسيو ساري على نجاعة هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين صاحب 14 هدفا في المسابقة حتى الآن.
وينوي ميلان العريق والغائب عن الواجهة منذ زمن، تقليص الفارق مع رباعي الصدارة عندما يحل ضيفا على فروزينوني الثامن عشر، فيما يلتقي ساسوولو سادس مع هيلاس فيرونا.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم بولونيا مع امبولي، وغدا سمبدوريا مع باليرمو، وتورينو مع أودينيزي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.