وزير روسي: لا ندرس التنسيق مع «أوبك» لدعم أسعار النفط المتدنية

مجلس النواب الأميركي وافق على مشروع قانون لرفع حظر صادرات النفط

وزير روسي: لا ندرس التنسيق مع «أوبك» لدعم أسعار النفط المتدنية
TT

وزير روسي: لا ندرس التنسيق مع «أوبك» لدعم أسعار النفط المتدنية

وزير روسي: لا ندرس التنسيق مع «أوبك» لدعم أسعار النفط المتدنية

قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تدرس التنسيق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لدعم أسعار النفط المتدنية، نظرا لأن المنظمة فقدت نفوذها في تنظيم السوق.
وقال نوفاك للصحافيين في فلاديفوستوك: «لم تغير (أوبك) حصص الإنتاج منذ عام 2008، ولا تلعب الدور الذي كانت تضطلع به في السبعينات والثمانينات... لا ندرس جدوى أي نوع من التنسيق».
وذكر نوفاك أن السوق متخمة بالمعروض لأسباب، منها إنتاج دول اعتادت الاستيراد مثل الولايات المتحدة التي خفضت وارداتها.
وأضاف أن تقليص الاستثمارات العالمية سيؤدي حتمًا إلى تراجع إنتاج النفط العالمي.
وهبطت أسعار النفط بنحو 70 في المائة في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وهو ما يرجع في الأساس إلى وفرة المعروض وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
من جهة أخرى، وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، اليوم الجمعة، على مشروع قانون للإنفاق بقيمة 1.1 تريليون دولار لتمويل الوكالات الحكومية حتى سبتمبر (أيلول) 2016، ورفع الحظر المفروض منذ أربعين عامًا على صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام.
وأرسل مجلس النواب المشروع الذي يحظى بدعم من الحزبين إلى مجلس الشيوخ، حيث وافق زعماء الجمهوريين والديمقراطيين أمس الخميس، على إلحاقه بحزمة إعفاءات ضريبية. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على الاثنين معًا في وقت لاحق اليوم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.