«مدينة سعودية».. فرع جديد لمهرجان «أفلام السعودية» هذا العام

بدء استقبال المشاركات في الدورة الثالثة للترويج للسياحة الوطنية

المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام في السعودية
المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام في السعودية
TT

«مدينة سعودية».. فرع جديد لمهرجان «أفلام السعودية» هذا العام

المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام في السعودية
المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام في السعودية

ابتكر القائمون على مهرجان «أفلام السعودية»، الذي يقام بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون في الدمام، فرعًا خامسًا في المسابقة في نسختها الثالثة، تحت اسم «مدينة سعودية»، وذلك لتشجيع ودعم صانعي الأفلام في تصوير وإنتاج أفلام ترتبط بالسياحة الوطنية والتعريف بالمدن السعودية. وأعلنت اللجنة المنظمة عن بدء استقبال المشاركات الخاصة بالمسابقة، التي تنقسم إلى خمسة فروع هي «مسابقة الأفلام المتحركة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو، ومسابقة مدينة سعودية الوثائقية»، وتستقبل لجنة المهرجان المشاركات عبر موقعها على الإنترنت.
ويسعى المهرجان كأحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية ليكون محركًا لصناعة الأفلام ومعززًا للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير منصة تعريف بالمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين في صناعة الأفلام، والاحتفاء بأفضل الأفلام. ويمثل المهرجان فرصة لخلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين في صناعة الأفلام، وذلك ضمن خطة على مدار العام تعطي أصحاب المواهب في صناعة الأفلام عددًا من الفرص للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين في هذا المجال، كما يوفر المهرجان لهواة صناعة الأفلام المكان والجمهور لعرض أفلامهم والتعريف بهم.
وتشترط اللجنة في المشاركة أن يكون الفيلم سعوديا، وألا يكون تاريخ إنتاج الفيلم بعد 1 يناير (كانون الثاني) 2014، وأن يُقدّم الفيلم في موعد أقصاه 27 يناير 2016، كما تشترط في الأفلام المشاركة عدم عرضها على أي قناة تلفزيونية، أو عبر شبكات الإنترنت، وألا تكون المشاركة عبارة عن برنامج تلفزيوني أو حلقة منفصلة ضمن برنامج متسلسل.
ومن الناحية الفنية للأفلام المشاركة، فإن اللجنة المنظمة تشترط ألا تزيد مدة الفيلم على 59 دقيقة، كما تضع عددًا من الشروط للمشاركات في مسابقة السيناريو، من أبرزها أن يكون كاتب السيناريو سعوديًا، وأن يقدم السيناريو باللغة العربية، وأن يكون لكاتب منفرد أو مشاركة بين كاتبين، كذلك أن تكون حقوق الملكية الفكرية للسيناريو مسؤولية الكاتب المشارك.
وفي حال كان السيناريو مبنيًا على قصة حياة شخص آخر أو مقتبسًا عن مؤلف آخر، يجب تقديم الوثائق القانونية التي تمنح حق المتقدم في ذلك، ويحق للمتقدم المشاركة بأكثر من سيناريو واحد، كما تقبل لجنة المسابقة السيناريوهات واستمارات الاشتراك من خلال تعبئة النموذج الإلكتروني بصفحة «شارك بسيناريو».
يشار إلى أن الدورة الثانية من المهرجان، التي أقيمت في فبراير (شباط) الماضي، لاقت نجاحًا وحضورًا تجاوز 7500 مشاهد خلال أيام المهرجان الخمسة، حيث بلغ عدد الأفلام المشاركة في المسابقة 104 أفلام، وذلك في ظرف 30 يومًا، هي فترة التسجيل، كما تقدم للمسابقة 74 سيناريو غير منفذ، ونحو 140 طلبًا للمشاركة في ورش التدريب.
وشارك في تنظيم المسابقة نحو 400 متطوع ومتطوعة، كما كرّم المهرجان المخرج السعودي إبراهيم القاضي، ويخضع التنافس في المسابقات للجنة تحكيم مختصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.