المخابرات الأفغانية تضبط طنين من المتفجرات وتحبط عشرات الهجمات

المخابرات الأفغانية تضبط طنين من المتفجرات وتحبط عشرات الهجمات
TT

المخابرات الأفغانية تضبط طنين من المتفجرات وتحبط عشرات الهجمات

المخابرات الأفغانية تضبط طنين من المتفجرات وتحبط عشرات الهجمات

قالت المخابرات الأفغانية إنّ قوات الأمن ضبطت ودمرت طنّين من نترات الأمونيا التي تستخدم في المتفجرات بدائية الصنع، وهو ما يعني إحباط عشرات من الهجمات المحتملة بالقنابل.
وعثرت قوات الأمن على المتفجرات في منطقة بودخاك بشرق كابل، مساء الاثنين، بعد يومين من مهاجمة طالبان قصر ضيافة ملحقًا بالسفارة الإسبانية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية.
وقال مسؤول في المخابرات طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث مع وسائل الإعلام «المادة تستخدم في التفجيرات الانتحارية والسيارات الملغومة، وهذا الكشف سيمنع عشرات الهجمات بالقنابل».
وقالت إدارة الأمن القومي وهي وكالة المخابرات الأساسية في أفغانستان إنّ المادة كانت مخبأة في 20 حقيبة أرسلتها «شبكة حقاني» من باكستان جارة أفغانستان.
و«شبكة حقاني» هي جماعة متشددة متحالفة مع طالبان، وألقيت عليها المسؤولية في عدد من الهجمات الكبرى التي نفذت بأنحاء البلاد خاصة في العاصمة كابل.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.