ألبوم آديل يتصدر قائمة بيلبورد 200 للأسبوع الثالث

المغنية البريطانية تغني لكيت في عيد ميلادها

كيت (أ.ب)
كيت (أ.ب)
TT

ألبوم آديل يتصدر قائمة بيلبورد 200 للأسبوع الثالث

كيت (أ.ب)
كيت (أ.ب)

باع الألبوم الجديد الذي حطم الأرقام القياسية «25» للمغنية آديل 728 ألف نسخة جديدة الأسبوع الماضي، متفوقا بفارق كبير على ألبوم «إيه هيد فول أوف دريمز» لفريق «كولدبلاي»، ليستمر في صدارة قائمة بيلبورد 200 للأسبوع الثالث على التوالي.
وباع ألبوم فريق «كولدبلاي»، الذي حذا حذو آديل بعدم طرحه عبر خدمة سوبتيفاي للبث الموسيقي الرقمي والمنصات المجانية الأخرى، نحو 209 ألف نسخة في أول أسبوع له، بحسب بيانات شركة «نيلسن ميوزيك» المتخصصة في متابعة حركة البث والبيع الموسيقي.
وفي الأسبوع الماضي، قال فريق الروك البريطاني، الذي سيقدم عرضا موسيقيا بين شوطي نهائي دوري البيسبول الأميركي 2016 في فبراير (شباط)، إنه سيطرح «إيه هيد فول أوف دريمز» للبث عبر سوبتيفاي في الأسبوع الثاني من إطلاق الألبوم. ويتصدر «25» للمغنية آديل مبيعات الألبومات في الولايات المتحدة لعام 2015، بعد أن بيعت منه نحو 19.‏5 مليون نسخة منذ طرحه في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأعلنت المغنية، الاثنين الماضي، عزمها القيام بأول جولة فنية في أميركا الشمالية منذ خمس سنوات. وستقدم 56 حفلا بدءا من يوليو (تموز) في سانت بول بولاية مينيسوتا وتنتهي في 15 نوفمبر في مكسيكو سيتي. ونفدت تذاكر جولتها المرتقبة في بريطانيا وأوروبا.
ودفع الظهور الطاغي لآديل و«كولدبلاي» ألبوم «بربوز» للمغني الكندي جاستن بيبر للتراجع إلى المركز الثالث بقائمة بيلبورد 200، بعد أن حقق مبيعات 150 ألف نسخة. وتراجع فريق «بينتاتونيكس» للمركز الرابع بألبوم «ذاتس كريسماس تو مي».
وتحتل الألبومات مواقعها في قائمة بيلبورد 200 وفق المبيعات التي حققتها ومبيعات الأغاني (كل 10 أغان تساوي ألبوما واحدا)، والاستماع الرقمي عبر الإنترنت (1500 بث يساوي ألبوما واحدا).
وجاء ألبوما «وين ايتس دارك أوت» للمغني جي - إيزي و«بلاك ماركت» للمغني ريك روس في المركزين الخامس والسادس على التوالي. واحتل الممثل والمغني الأسترالي - المولود في جنوب أفريقيا - تروي سيفان (20 عاما)المركز السابع بألبومه «بلو نيبرهوود».
إلى ذلك، وفي اليوم التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل ستحتفل دوقة كمبردج بعيد ميلادها الرابع والثلاثين، ولكن هذا الاحتفال سيختلف تماما عن الأعوام السابقة، بعدما أكدت مصادر مقربة من المطربة البريطانية آديل موافقتها على إحياء عيد الميلاد، بعدما أعلنت كيت ميدلتون إعجابها الشديد بالألبوم الجديد لآديل (25).
الدوقة كيت ميدلتون اعتادت الاحتفال بمناسبة عيد ميلادها في إطار عائلي ضيق، وأكدت لفريق عمل المطربة البريطانية آديل أنها لن تغير عاداتها، وأنها فقط تطلب من المطربة صاحبة الأرقام القياسية أن تشاركها «المناسبة العائلية» بغناء جديدها في ألبوم «25». وهو ما وافقت عليه آديل فورًا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.