مطعم يفرض رسومًا لتوفير الهواء النقي في الصين

السلطات تتدخل لإلغائها

مطعم يفرض رسومًا لتوفير الهواء النقي في الصين
TT

مطعم يفرض رسومًا لتوفير الهواء النقي في الصين

مطعم يفرض رسومًا لتوفير الهواء النقي في الصين

يبدو أن الهواء النقي أصبح له سعر في الصين، فبسبب الدخان، قام مطعم في مدينة زهانجياجانغ بشرق البلاد بشراء عدة فلاتر للهواء، وبدأ في تقاضي رسوم بقيمة يوان (14 سنتا) من المترددين على المطعم مقابل الحصول على الهواء النقي. وذكرت وسائل إعلامية أن السلطات تدخلت، وأمرت بإلغاء الرسوم المفروضة.
ولقد تم إخبار المطعم بأن تركيب فلاتر لتنقية الهواء فكرة جيدة، ولكن من غير المقبول فرض رسوم مقابل ذلك. وأثارت القضية مناقشات على شبكة الإنترنت، حيث قال البعض إنهم على استعداد لدفع يوان مقابل الهواء النقي. وكانت بكين قد تصدرت عناوين الأخبار هذا الشهر، بعدما أعلنت حالة التأهب القصوى بسبب الدخان الضبابي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت منظمة غرين بيس إن تلوث الهواء في 80 في المائة من المدن الصينية يفوق الحد المسموح به. وقال باحثون أميركيون إن أكثر من 4000 شخص يلقون حتفهم يوميا بسبب تلوث الهواء في الصين. ويشار إلى أن 38 في المائة من الهواء الذي يستنشقه الصينيون «غير صحي» بحسب المعايير الأميركية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.