مصر تختتم 2015 باستصلاح 1.5 مليون فدان

لزيادة الرقعة الزراعية بواقع 20 %

مصر تختتم 2015 باستصلاح 1.5 مليون فدان
TT

مصر تختتم 2015 باستصلاح 1.5 مليون فدان

مصر تختتم 2015 باستصلاح 1.5 مليون فدان

قال مجلس الوزراء المصري اليوم الاثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيدشن مشروعا لاستصلاح 1.5 مليون فدان نهاية ديسمبر (كانون الأول) بهدف زيادة المساحة الزراعية 20 في المائة إلى 9.5 مليون فدان.
وأضاف مجلس الوزراء في بيان صحافي نقلته «رويترز» على لسان رئيس الوزراء شريف إسماعيل أن المشروع يمثل نقطة انطلاق نحو الخروج من الوادي الضيق بما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية لمصر بنسبة 20 في المائة إلى 9.5 مليون فدان من 8 ملايين فدان حاليا.
ويهدف المشروع إلى تضييق الفجوة الغذائية وزيادة المساحة المأهولة بالسكان وفق خطط ودراسات علمية مؤكدة بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة. ويغطي المشروع محافظات قنا وأسوان والمنيا والوادي الجديد ومطروح وجنوب سيناء والجيزة والإسماعيلية.
ويعيش أكثر من 90 مليون مصري على ما نسبته سبعة في المائة فقط من مساحة مصر الإجمالية البالغة نحو مليون كيلومتر مربع.
وتعمل مصر على تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى للنهوض بالاقتصاد، ومن بينها المشروع القومي للطرق ومحطات الكهرباء الجديدة، واكتشافات الغاز الطبيعي، وتوسعة مساحة الرقعة الزراعية.
ونقل بيان مجلس الوزراء عن وزير الري حسام مغازي قوله إن المشروع تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل، الأولى لتنمية واستصلاح 500 ألف فدان والثاني لتنمية واستصلاح 490 ألف فدان والمرحلة الثالثة 610 آلاف فدان. ومن المخطط في إطار المشروع تنفيذ نحو 13225 بئرا جوفيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء إن الإطار المؤسسي لإدارة المشروع سيقوم على إنشاء منطقة استثمارية تتبع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على أن يجري تشكيل مجلس إدارة لهذه المنطقة يتولى إدارة كل مناطق التنمية المستهدفة للمشروع.
وأضاف أنه من المقرر إنشاء شركة تتولى إقامة المنطقة الاستثمارية وتنميتها وإدارتها والترويج لها. وتسعى الحكومة لبدء المشروع بنحو 10 آلاف فدان في الفرافرة بالصحراء الغربية خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وقال وزير الزراعة عصام فايد في بيان مجلس الوزراء إن المحاصيل التي سيتم زراعتها في المشروع تضم محاصيل استراتيجية كالقمح والذرة الصفراء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.