معرض في السعودية لتوظيف ذوي الإعاقة

سلطان بن سلمان: خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لقضية الإعاقة على مدى 30 عامًا

الأمير سلطان بن سلمان يعرب عن اعتزازه بحجم التفاعل مع المعرض والملتقى (تصوير: خالد الخميس)
الأمير سلطان بن سلمان يعرب عن اعتزازه بحجم التفاعل مع المعرض والملتقى (تصوير: خالد الخميس)
TT

معرض في السعودية لتوظيف ذوي الإعاقة

الأمير سلطان بن سلمان يعرب عن اعتزازه بحجم التفاعل مع المعرض والملتقى (تصوير: خالد الخميس)
الأمير سلطان بن سلمان يعرب عن اعتزازه بحجم التفاعل مع المعرض والملتقى (تصوير: خالد الخميس)

انطلق المعرض والملتقى الوطني الثاني لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام تحت شعار «وظيفتي أمان» في العاصمة السعودية الرياض أمس (الأحد)، والذي يهدف إلى التقاء الأشخاص ذوي الإعاقة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص تحت مظلة واحدة للتقريب بينهم، وطرح العوائق والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في التوظيف.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، في مستهل كلمته بافتتاح المعرض والملتقى الوطني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ظل على مدى ثلاثين عامًا الراعي والداعم لقضية الإعاقة وللمعوقين في السعودية.
وأشار إلى أن بلاده لم تتوان يومًا عن مساندة احتياجات المعوقين وكل البرامج والمشروعات التي طرحتها الجمعية. داعيًا منشآت القطاع الخاص لاستثمار قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إتاحة الفرصة لهم للتوظيف، مؤكدًا أن التجارب أثبتت أنهم استثمار مربح، وأنهم ذوو قدرات خاصة.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، في كلمته أنه لولا دعم الدولة وما تتمتع به من استقرار وازدهار ما كانت مؤسسات القطاع الخاص حققت ذلك النجاح، ومن ثم فإننا جميعًا علينا مسؤولية تجاه خدمة المجتمع بوجه عام والمعوقين بوجه خاص.
وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بحجم التفاعل مع المعرض والملتقى الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين وجامعة الملك سعود خلال الفترة من 13 - 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض، مشيرًا إلى أن الإعاقة باتت قضية المواطن، إضافة إلى كونها من أولويات قضايا الوطن.
وبين الأمير سلطان بن سلمان، أن دعم قيادة بلاده للمعوقين لم ينقطع وتوج مؤخرًا بصدور نظام الوصول الشامل الذي عمل عليه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وقال إن «جمعية الأطفال المعوقين نجحت خلال مسيرتها في أن تقر واقعًا جديدًا للمعوقين عبر برامج وأنشطة توعوية وتثقيفية مميزة، بعد أن باتت تضم تحت مظلتها 13 مركزًا متخصصًا للرعاية والتأهيل».
وكان الحفل الخطابي بمناسبة انطلاق المعرض والملتقى بدء بكلمة الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود، والذي أشار فيها إلى أن الملتقى يجسد الشراكات المجتمعية ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخيري والقطاع الخاص، هادفًا تقديم خدمة ذوي الإعاقة.
وقال: «انطلق الملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الإعاقة ولمسنا مدى الارتياح لإقامته وردود الأفعال الإيجابية، وقررنا وقتها أن يكون له نسخ عدة، وها نحن نجتمع في الملتقى الوطني الثاني لتوظيف ذوي الإعاقة بوجود وشراكة حامل هم الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان الذي يحفزنا دائما على مزيد من العطاء لهذه الفئة».
وبين العمر أنه منذ انتهاء النسخة الأولى من الملتقى والجامعة على قدم وساق لدراسة إيجابيات الملتقى؛ بهدف تلافي أي سلبية واجهتهم للوصول إلى أفضل الأعمال وأجودها لتقديم خدمة تسهم في مسيرة ذوي الإعاقة. منوها بأن الجامعة قامت بتكوين لجنة خاصة لمتابعة توظيف ذوي الإعاقة في الملتقى الأول الذي بلغ عددهم 600 انخرطوا في وظائف، وكذلك دراسة تطوير الملتقى الذي نتج عنه جائزة القطاع الخاص لخدمة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إصدار كتاب «كيف أبحث عن وظيفة» لذوي الإعاقة، وكذلك إعداد دورات وورشات عمل مصاحبة لهذا الملتقى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.