هنيبعل القذافي أمام القضاء اللبناني في قضية الصدر

خطفته عصابة في سوريا وسلّمته لمستفيدين بلبنان

هنيبعل القذافي أمام القضاء اللبناني في قضية الصدر
TT

هنيبعل القذافي أمام القضاء اللبناني في قضية الصدر

هنيبعل القذافي أمام القضاء اللبناني في قضية الصدر

ينتظر أن يخضع هنيبعل، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، لتحقيق قضائي في لبنان في قضية خطف وإخفاء مؤسس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في العام 1978.
وقد طلب القاضي زاهر حمادة المحقق العدلي قي قضية الصدر إحضار الموقوف إلى مكتبه في قصر عدل بيروت لاستجوابه في هذه القضية، والوقوف على معلوماته ومعرفة مدى إمكانية الاستفادة منها، وجلاء الغموض الذي يلفّ مصير المرجع الديني الشيعي الأول في لبنان منذ أربعة عقود تقريبًا.
وكان الأمن اللبناني نجح في تحرير القذافي الابن الذي خطف في دمشق ونقل إلى منطقة البقاع شرق لبنان في إطار عملية نفذتها عصابة نافذة في سوريا تابعة لسليمان هلال الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وسلمته لأشخاص لبنانيين مستفيدين.

....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.