سرقة ألماس تصل قيمته إلى 10 ملايين دولار من صائغ في نيويورك

تركها في خزينة غير مغلقة

سرقة ألماس تصل قيمته إلى 10 ملايين دولار من صائغ في نيويورك
TT

سرقة ألماس تصل قيمته إلى 10 ملايين دولار من صائغ في نيويورك

سرقة ألماس تصل قيمته إلى 10 ملايين دولار من صائغ في نيويورك

قالت الشرطة يوم الجمعة إن ألماسًا تبلغ قيمته عشرة ملايين دولار تم الإبلاغ عن سرقته بعد أن تركه صائغ في خزينة غير مغلقة.
وقالت الشرطة إن الصائغ غوناثان بيرنبوام أبلغ بأن هذه القطع الماسية فقدت من متجره في مانهاتن يوم الخميس.
وترك بيرنبوام الخزينة غير مغلقة للسماح بالوصول بشكل أيسر للجواهر الأخرى. وتقدر قيمة الألماس بما يتراوح بين 5 و10 ملايين دولار.
وقالت الشرطة إن هذه القطع الماسية من الممكن أن تكون قد تم أخذها في أي وقت في الفترة من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) حين تم وضع هذه الأحجار الكريمة داخل الخزينة، وحتى يوم الخميس عندما لاحظ بيرنبوام أنها فقدت.
ويستجوب المحققون خمسة عاملين يتعاملون مع الخزينة، وكذلك متعهدين عملوا بالمكتب في ذلك الوقت.
وتقع شركة بيرنبوام في الشارع 47 في مانهاتن، وهو قلب منطقة الألماس بالمدينة. والشركة متخصصة في الألماس الراقي وتصنع الحلي الذي يجري ارتداؤه في المناسبات المهمة بدءًا من مهرجانات أوسكار وحتى إيمي وفقًا لموقعها على الإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.