الزياني.. بين العسكرية والدبلوماسية

قادة الخليج يجددون له 3 سنوات

الزياني.. بين العسكرية والدبلوماسية
TT

الزياني.. بين العسكرية والدبلوماسية

الزياني.. بين العسكرية والدبلوماسية

تضمن البيان الختامي لقمة دول الخليج أمس في دورتها 36 التجديد للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني 3 سنوات تبدأ من أبريل (نيسان) 2017 وذلك لجهوده وإسهامه الفعال في تعزيز مسيرة المجلس.
والزياني تولى منصبه كأمين للمجلس في أبريل 2011. بعد وساطة سعودية قادها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بن دولتي قطر والبحرين، لترشح البحرين الزياني لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون، بعد أن اندلع خلاف قطري - بحريني، على منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في القمة التي عقدت في الكويت في ديسمبر (كانون الأول) 2010.
وتمكن الأمين الزياني، صاحب التجربة العسكرية، الذي يجمع بين الإعداد لها، والخبرة الأمنية الذي اكتسبها طوال حياته في البحرين، والمعرفة الأمنية، حيث دخل أبواب مجلس التعاون، كأمين للدول الست، في أبريل 2011، من تعزيز العمل مجلس التعاون الخليجي وإسهامه وجهوده للتحرك في تقديم الكثير من الدراسات والعمل وفق رؤية قادة المجلس للنهوض بالعمل الخليجي.
وتخرج الأمين العام لدول مجلس التعاون، في كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا عام 1973. والتحق للعمل بقوة دفاع البحرين برتبة ملازم، وحصول على شهادة هندسة الطيران بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة بيرث- اسكوتلندا في 1978، وحصل على درجة الماجستير في الإدارة اللوجستية من المعهد التقني للقوات الجوية في أوهايو- الولايات المتحدة في 1980. كما حصل على شهادة الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية الأميركية بامتياز في عام 1986. وتخرج من كلية القيادة والأركان في فورت ليفنورث- الولايات المتحدة – وحصل على المركز الأول وسيف الشرف في 1988.
ومزج عبد اللطيف الزياني، بين التعليم والأمن، حيث تقلد مناصب في العسكرية، في قوة دفاع البحرين، ثم وزارة الداخلية، ثم الخارجية، والتعليم في البحرين.
وشارك الأمين العام لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني، في حرب تحرير الكويت 1990، حينما كان ضمن القوة البحرينية التي شاركت في الحرب.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».