بريطانيا قد تسمح للمساجين باستخدام سكايب

التكنولوجيا تخترق سجونها قريبًا

بريطانيا قد تسمح للمساجين باستخدام سكايب
TT

بريطانيا قد تسمح للمساجين باستخدام سكايب

بريطانيا قد تسمح للمساجين باستخدام سكايب

ستسمح وزارة العدل البريطانية للسجناء باستخدام الكومبيوتر المحمول «آيباد» و«لابتوب» حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال مع أسرهم وأيضا تعلم مهارات جديدة.
وقال السير مارتن ناري الرئيس السابق لمصلحة السجون إن وجود الكومبيوتر اللوحي قد يساعد السجناء على تحسين القراءة والكتابة والحساب والسماح لهم باستخدام «فيس تايم أو سكايب» للاتصال بأطفالهم وأسرهم. وأضاف مارتن أن تلك التكنولوجيا سوف تتيح لهم الحفاظ على العلاقات الأسرية، وجعل وقتهم أكثر فائدة.
وقال لصحيفة «تايمز»: «نحن يمكن أن ننظر إلى إعطاء السجناء في زنازينهم لابتوب بصورة إيجابية» وأضاف أنه عندما التحق بالخدمة في عام 1982. كان الناس يترددون في إعطاء الهواتف والراديو للسجناء. بل كانوا أكثر رعبا للسماح لهم بسماع محطة «إف إم» وأكثر قلقا لحملهم هواتف جوالة داخل عنابر السجن.
أما جيري بيثريك، رئيس السجون في المملكة المتحدة فقال: «إنه من الضروري أن تكون هنالك ضمانات حتى لا يتمكن السجناء من الاتصال بالضحايا». ولكن في نفس الوقت سوف يزداد إعادة تأهيل السجناء بشكل أكثر فعالية عن طريق الحصول على مثل هذه الأمور.
وقالت المتحدث باسم وزارة العدل غوف ويل يجب النظر في جميع الأدلة قبل اتخاذ أي قرار بجلب لابتوب للسجناء. وأضاف ويل «نريد تحسين التعليم للذين هم أقل عرضة لارتكاب الجريمة بعد إطلاق سراحهم من السجن». وقال ويل «إن وزراء الحكومة سوف يحتاجون إلى أدلة لمعرفة أن التكنولوجيات الجديدة لها فوائد ملموسة، من حيث تحسين إعادة التأهيل، وقطع الجريمة وحماية الجمهور قبل اتخاذ أي قرارات».
ومن جانبه أكد مقر رئيس الوزراء البريطاني أنه سيتم التوصية باقتراح استخدام آيباد في السجون.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.