النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

توافد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى الرياض اليوم للمشاركة في اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، التي تبدأ أعمالها في الرياض مساء اليوم، كما بدأت في الرياض أعمال الاجتماع الموسع للمعارضة السورية. ومن فرنسا، ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الفرنسية حددت هوية الانتحاري الثالث في الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس. وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري إّنه سيتوجه إلى روسيا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا وأوكرانيا، في حين دعا بوتين، «خبراء بريطانيين» إلى المشاركة في تحليل الصندوق الأسود للطائرة الحربية التي أسقطها الطيران التركي على الحدود السورية. وفي العراق، فجر انتحاري نفسه وقتل ستة أشخاص على الأقل أمام مسجد بالعاصمة بغداد.
في الاقتصاد، أكد منتدى الرياض الاقتصادي حاجة السعودية، لتوفير طاقة بديلة ومتجددة لتغطية احتياجاتها المتزايدة بمعدلات مرتفعة، تقدر بنسبة 4.4 في المائة سنوًيا حتى عام 2035.
في الرياضة، أعرب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته البالغة لتحقيقه رقم قياسي جديد مع فريقه ريـال مدريد، مؤكدا أن الإشاعات التي انطلقت في الآونة الأخيرة عن رحيله عن النادي في الموسم المقبل مجرد تكهنات.
أمّا في المنوعات، فأظهرت دراسة علمية نشرتها الجمعية الطبية الأميركية أن ثلث الأطباء الشباب في مرحلة التدريب في العالم يعانون من الاكتئاب أو أعراضه، وتحدثت الدراسة عن آثار ذلك على المرضى الذين يعالجهم هؤلاء الأطباء. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
قادة مجلس التعاون يتوافدون للرياض لحضور القمة الخليجية
بدء اجتماع المعارضة السورية في الرياض بمشاركة واسعة
داود أوغلو يتهم روسيا بتقوية «داعش» وسعيها لعملية تطهير في شمال سوريا
عريضة بتوقيع مائة ألف شخص لمنع ترامب من دخول بريطانيا
حكومة أميركا تثني على فرض السعودية عقوبات على 12 فردًا ينتمون لحزب الله
تحديد هوية الانتحاري الثالث في الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس
بري يدعو سياسيي لبنان المسيحيين للتفاهم حلاً لأزمة الرئاسة
بوتين يدعو خبراء بريطانيين للمشاركة في تحليل الصندوق الأسود لطائرة السوخوي – 24
كيري إلى روسيا الأسبوع المقبل لبحث أزمتي سوريا وأوكرانيا
أميركا تغلق جزئيا قنصليتها في اسطنبول بسبب «تهديد أمني»
أكثر من 9 آلاف شخص حصيلة النزاع في شرق أوكرانيا
الرئيس المصري يلتقي نظيره القبرصي بأثينا
مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف مسجدًا في بغداد
واشنطن مستعدة لاستخدام مروحيات هجومية ضدّ «داعش» في العراق
عشرات القتلى بعد هجوم طالبان على مطار قندهار
تنفيذ 3 آلاف عملية مداهمة منذ بدء حالة الطوارئ بتونس
آليات إسرائيلية تتوغل بشكل محدود وسط قطاع غزة
كندا تستعد لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري
وزير إسرائيلي: لن نتنازل عن تعويض وقف إمدادات الغاز من مصر
محمد بن راشد يتجول في مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة الرياض
السعودية والجزائر توقعان على 3 اتفاقيات شراكة بين البلدين
منتدى الرياض الاقتصادي يطالب باستراتيجية لتوطين وإنتاج الطاقة البديلة للحفاظ على البترول
أسعار الجملة تسجل انخفاضًا بنسبة 0.2% في السعودية خلال نوفمبر الماضي
فان غال بعد سقوط يونايتد أوروبيًا: نحن في موقف أفضل من الموسم الماضي
بعد رباعية مالمو.. رونالدو سعيد بأرقامه القياسية مع ريـال مدريد
برشلونة يتطلع للقب الثالث في مونديال للأندية والخامس هذا العام
«أبل» تطلق النسخة العربية الأولى من «سيري»
ثلث الأطباء الشباب يعانون من الاكتئاب
«مايكروسوفت» تصدر تحديثات أمنية لنظام ويندوز
مجلة «تايم» الأميركية تختار أنجيلا ميركل «شخصية العام»
قناع توت عنخ آمون يعود للمتحف المصري الأربعاء المقبل



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.