روبوتات تحت الماء تعمل بإيماءات من الغواصين

نجاح تجاربها الميدانية

روبوتات تحت الماء تعمل بإيماءات من الغواصين
TT

روبوتات تحت الماء تعمل بإيماءات من الغواصين

روبوتات تحت الماء تعمل بإيماءات من الغواصين

ذكر باحثون في ألمانيا أنهم أتموا بشكل ناجح التجارب الميدانية لروبوت يتحرك تحت الماء ويستطيع الغواصون السيطرة عليه بالإيماءات.
وقال أندرياس بيرك، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسبات في جامعة جاكوبس في بريمن، إن مجموعة الروبوتات بالجامعة التي يرأسها قامت بتجهيز المركبة التي تعمل تحت الماء عن بعد «آر أو في» وبها نظام كاميرات ستريو خاص ووحدة معالجة لديها القدرة على تعريف وإطاعة الأوامر التي تتم بإشارات اليد.
يعد الروبوت جزءا من مشروع الاتحاد الأوروبي «كوجنيتيف أوتونوموس دايفينج بادي» أو «كادي» الذي يقوم بأبحاث عن التفاعلات بين مركبات «آر أو في» والغواصين خلال مهمات معقدة تحت الماء مثل عمليات التنقيب عن الآثار.
يتم تسيير مركبات «آر أو في» عادة كبل من سفينة أو من الشاطئ. ولكن مجموعة «بيرك» للروبوتات قامت بتطوير نظام حساس ثلاثي الأبعاد يقوم بمعالجة الصورة فورا. ويمكن للغواص أن يعطي إشارة للروبوت لكي يتبعه، على سبيل المثال، أو لتصوير شيء ما أو وضع خريطة لمنطقة معينة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.