شراحيلي الهلال يتعافى قبل «الكلاسيكو»

28 ديسمبر موعدًا لمواجهة القادسية

شراحيلي الهلال يتعافى قبل «الكلاسيكو»
TT

شراحيلي الهلال يتعافى قبل «الكلاسيكو»

شراحيلي الهلال يتعافى قبل «الكلاسيكو»

حددت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم ‏يوم الاثنين 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، موعدا لمباراة الهلال والقادسية في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد، التي تأخرت عن موعدها بسبب تأجيل مواجهة الهلال والتعاون في دور الـ16 بسبب مشاركة الهلال الآسيوية، التي لُعبت في الأسبوع المنصرم وكسبها الهلال بهدفين مقابل هدف، كما تم تحديد يوم الجمعة 1 يناير (كانون الثاني) المقبل موعدًا لمواجهة نصف النهائي في البطولة التي ستجمع الشباب مع الفائز من الهلال والقادسية ويسبقها لقاء الأهلي والاتحاد والذي سيقام يوم الخميس 31 ديسمبر.
ومن جهة أخرى، يواصل الفريق الأول تحضيراته تأهبًا لمواجهة الكلاسيكو الذي سيجمعه بالأهلي يوم الخميس المقبل على ملعب الملك فهد الدولي، حيث ‏تأكدت جاهزية الحارس الدولي خالد شراحيلي للمواجهة المرتقبة بعد أن شارك في التدريب البارحة، حيث خضع في الأيام الماضية لبرنامج تدريبي خاص على يد مدرب الحراس بعد الإصابة التي تعرض لها ومنعته من المشاركة في لقاء نجران الأخير، ويغلق الفريق تدريبه الرئيسي مساء اليوم وقبل مواجهة الأهلي بـ48 ساعة وسيتضح من مران اليوم مدى قدرة اللاعب نواف العابد على المشاركة في لقاء الخميس من عدمه.
وفي شأن آخر وفي أول حديث له‬قال اليوناني سيرافيم أنجيليناس المساعد الأول لمدرب الهلال دونيس عبر تطبيق نادي الهلال إنه سعيد جدا بتجربته الجديدة ويطمح لإسعاد الجماهير الهلالية الكبيرة.
وعن صعوبة العيش بمدينة الرياض في الأسابيع الأولى، قال: «لا لم أجد أي صعوبة في العيش بالرياض وبالطبع أنا لا أحب الخروج كثيرًا إلا لتناول الطعام والتنزه مع الأهل أو الأصدقاء».
وعن كيفية قضاء وقته في الرياض، قال: «أصطحب ابنتي للمدرسة في الصباح وبعدها أتناول القهوة أو التسوق مع زوجتي وبعدها نجهز الغداء في فترة الظهيرة ثم بعدها أذهب للنادي للتمارين».
وحول وجود الجماهير الهلالية في أرض الفريق أو خارجها، قال: «عندما نذهب إلى مدينة أخرى أو دولة أخرى مثلما حدث في دبي لدينا كثير من الجماهير هناك وهذا ما يجعلنا سعداء جدًا لرؤية هذا المنظر، وأنه من المهم أن يدعم الفريق عدد من الجماهير بالطريقة المثلى.. وهذا مهم جدًا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».