تعهد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، اليوم (السبت)، بالتحقيق في هجوم بقذائف مورتر، شنته القوات الحكومية قبل يوم، وأوقع ثمانية قتلى مدنيين ومصابين اثنين، قرب مسجد في منطقة جنوب العاصمة كابل.
وقدم عبد الغني تعازيه لأسر الضحايا، وقال إن فريقًا من وزارة الدفاع سيحقق في الحادث الذي أفاد بأنه وقع خلال عملية في منطقة سيد أباد في إقليم ميدان وردك وهي منطقة فيها وجود كبير لطالبان.
وذكر مسؤولون محليون أن قذائف المورتر التي أطلقتها القوات الحكومية سقطت بالقرب من مسجد موقعة الضحايا، لكن طالبان قالت إن عشرة أشخاص تجمعوا حول حريق اندلع أمام المسجد، قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم.
وتحدثت الأمم المتحدة عن أن قرابة 5 آلاف مدني أفغاني سقطوا بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي، وهو أكبر عدد منذ بداية تسجيل الضحايا من قبل المنظمة الدولية في 2009. ويرجع ذلك لاشتداد القتال في مختلف أنحاء البلاد. وقالت في تقريرها الذي صدر في أغسطس (آب)، إن معظم الضحايا سقطوا بنيران طالبان، لكن حوادث مثل هجوم وردك يسمح لطالبان بأن تشير بأصابع الاتهام إلى القوات الحكومية التي تولت قتال طالبان بعد أن أنهى حلف شمال الأطلسي مهامه القتالية العام الماضي.
الرئيس الأفغاني يعد بالتحقيق في هجوم قرب مسجد بكابل
الرئيس الأفغاني يعد بالتحقيق في هجوم قرب مسجد بكابل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة