كبير سدنة بيت الله الحرام: لم ينازعنا على السدانة أحد

الشيبي قال في حوار مع الشقيقة مجلة «الرجل» إن كل قطع كسوة الكعبة المعروضة في مزادات مقلدة

صالح الشيبي يشير إلى مفتاح الكعبة وقطعة من كسوتها خلال الحوار الذي أجري معه (مجلة {الرجل})
صالح الشيبي يشير إلى مفتاح الكعبة وقطعة من كسوتها خلال الحوار الذي أجري معه (مجلة {الرجل})
TT

كبير سدنة بيت الله الحرام: لم ينازعنا على السدانة أحد

صالح الشيبي يشير إلى مفتاح الكعبة وقطعة من كسوتها خلال الحوار الذي أجري معه (مجلة {الرجل})
صالح الشيبي يشير إلى مفتاح الكعبة وقطعة من كسوتها خلال الحوار الذي أجري معه (مجلة {الرجل})

أكد كبير سدنة الكعبة المشرفة، أنه لم يحاول أحد انتزاع السدانة من عائلته، «احترامًا لأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم»، مضيفًا أن الدولة السعودية تعوض أسرته عن الكسوة بمقابل مالي، فيما تهدي الثوب إلى كبار ضيوفها.
وقال صالح الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام وحامل مفتاح الكعبة المشرفة: «لم يحاول أحد انتزاع سدانة الكعبة من آل الشيبي، احترامًا لأمر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وتخصيص الله سبحانه وتعالى لآل الشيبي بهذه المهمة، حتى إن رسول الله عليه الصلاة والسلام، قالها لجدي عثمان بن طلحة (إني لم أدفعه إليكم، ولكن الله دفعه)». وأضاف الشيبي في حوار خاص أجرته معه مجلة «الرجل»: «لم يتجرأ أحد أن ينتزع السدانة من آل الشيبي، حتى إنه كان هناك ولي من ولاة مكة، في عهد من العهود، قيل له: لمَ لا تأخذ مفتاح الكعبة من آل الشيبي؟ قال إذا قلتم جميعًا عني ظالم، فلا يهمّني، أما أن يقول عني رسول الله، ذلك، فلا، هذه لا أطيقها ولا أتحملها».
وشرح الشيبي ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مستهل عهده، عندما زار الكعبة قائلا: «عندما دخل الملك سلمان الكعبة، شأنه شأن أقرانه، بدأ بالصلاة في المكان الذي صلّى فيه سيّد المرسلين، عليه أفضل الصلوات والتسليم، ثمّ دعا الله، وأحاط الكعبة من الداخل بعطر العود وماء الورد، ثم تحدث إلى رئيس الحرمين، وتحدث إلي وإلى الأمير خالد الفيصل، بأن أي شيء تحتاجه الكعبة من الداخل أو الخارج، هو على استعداد للقيام به في أسرع وقت».
وفيما يخص قطع كسوة الكعبة التي تُقام عليها مزادات في الداخل أو الخارج، أكد الشيبي أن «جميعها مقلدة، لأن جميع ما يخرج من الكعبة، تأخذه الدولة، وتهدي بعضًا منه إلى رؤساء الدول والملوك، أو لآل الشيبي»، لافتا إلى أن تكلفة إنتاج كسوة الكعبة تبلغ من 20 إلى 25 مليون ريال سنويًا، بينما باب الكعبة الخارجي صنع من 278 كيلوغرامًا من الذهب الخالص.
وأوضح الشيبي أنه غسل الكعبة المشرفة أكثر من مائة مرة، وأنه يفتح باب الكعبة المشرّفة مرتين في العام، ويحضّر قبل أسبوع للغسل، مشيرا إلى أن هناك نوعا من العود يستخدم لغسل الكعبة يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 40 ألف ريال سعودي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.