بعد الدعم الخارجي.. فرنجية يحظى بمباركة البطريركية

وزير الداخلية اللبناني: حريصون على عدم الانخراط في الحريق السوري

سليمان فرنجية
سليمان فرنجية
TT

بعد الدعم الخارجي.. فرنجية يحظى بمباركة البطريركية

سليمان فرنجية
سليمان فرنجية

تكثفت المشاورات بين القوى السياسية في لبنان، لا سيما المسيحية منها، للدفع نحو ترشيح النائب سليمان فرنجية، لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك بعد الدعم الدولي - الإقليمي الذي بات يحظى به رئيس تيار «المردة».
فبعد اللقاء الذي جمع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أول من أمس، كان لافتًا أمس، اتصال الرئيس هولاند بفرنجية الذي جرى خلاله البحث في المستجدات والتطورات كافة على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق ما نقلت بعض المصادر، وهو الأمر الذي ترك انطباعًا لدى مختلف الفرقاء اللبنانيين بأن التسوية الرئاسية باتت قاب قوسين من التنفيذ.
وبينما عقد لقاء بين فرنجية والبطريرك الماروني بشارة الراعي، لفتت معلومات إلى أن الاستحقاق الرئاسي كان أيضًا محور اتصال جرى صباح أمس، بين الراعي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. كما عقد يوم أمس لقاء ثلاثي في بكركي (مقر البطريركية) جمع إلى جانب الراعي رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل. وقال بعده الجميل: «لا (فيتو) على أي شخص. وإذا كان فرنجية مستعدًا للتخلي عن صداقاته الشخصية وخطابه السياسي فسندعمه»، في إشارة إلى صداقة «رئيس تيار المردة» مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي شأن ذي صلة، اعتبر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أنّ بلدة عرسال «منطقة محتلّة»، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن «الهم الرئيسي اليوم هو عدم الدخول في أتون الحرب السورية».
وأضاف المشنوق في مؤتمر صحافي إثر لقائه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في مبنى المديرية العامة ببيروت، أن «ما يجري في منطقة عرسال مرتبط بالحرب السورية، وحتى الآن ما أصابنا من هذه الحرب هو القليل، وبدل التذمّر والاعتراض على صور المسلحين التي ظهرت على الشاشات أثناء تحرير العسكريين، يجب تحصين سياستنا بعدم الانخراط في الحريق السوري».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.