شرطة دلهي ترصد مكافأة لمن يسجل مخالفة مرورية

تذاكر سينمائية ورحلات مجانية للحد من الحوادث

شرطة دلهي ترصد مكافأة لمن يسجل مخالفة مرورية
TT

شرطة دلهي ترصد مكافأة لمن يسجل مخالفة مرورية

شرطة دلهي ترصد مكافأة لمن يسجل مخالفة مرورية

التقط صورة أو مقطع فيديو لمخالفة مرورية في العاصمة الهندية، ويمكنك الفوز بمكافأة تتنوع ما بين تذاكر سينمائية ورحلات مجانية، بموجب مشروع جديد أطلقته الشرطة.
وفي ظل تكدس شوارع العاصمة دلهي بنحو تسعة ملايين مركبة وسيارة وشاحنة ودراجة بخارية، غالبًا ما تشهد طرقها فوضى صاخبة وسط مراعاة محدودة لقواعد المرور. وقالت شرطة مرور دلهي إن أكثر من 1500 شخص يلقون حتفهم يوميًا في حوادث مرورية.
وبموجب أحدث مشروع، تشجع شرطة مرور دلهي المواطنين على استخدام كاميرات هواتفهم الجوالة لالتقاط صور مخالفات المرور ورفعها عبر تطبيق جديد للشرطة.
وجاء في إعلان على نصف صفحة نشر في صحف بمدينة دلهي الجمعة لإطلاق مشروع «ترافيك سينتينل» أن «الرؤية الواضحة لمخالفة مرورية وتسجيل رقم لوحة السيارة إلى جانب التاريخ والتوقيت والمكان ضرورية لاتخاذ إجراء ضد المخالفين».
وتتنوع المخالفات ما بين تخطي الإشارات الضوئية الحمراء إلى استخدام الهواتف الجوالة أثناء القيادة إلى ركوب ثلاثة على متن دراجة بخارية أو بدون ارتداء خوذات، وغيرها من الممارسات الشائعة في العاصمة الهندية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.