لندن تكرّم نساء عربيات متميزات في حفل المرأة العربية السنوي

الجائزة شملت 11 متفوقة في 11 مجالاً

لندن تكرّم نساء عربيات متميزات في حفل المرأة العربية السنوي
TT

لندن تكرّم نساء عربيات متميزات في حفل المرأة العربية السنوي

لندن تكرّم نساء عربيات متميزات في حفل المرأة العربية السنوي

احتضنت العاصمة البريطانية لندن، مساء أول من أمس، حفل توزيع جوائز المرأة العربية السنوية لتكريم 11 امرأة عربية تميّزن في شتى المجالات وتركن أثرًا إيجابيًا على الساحة الإقليمية والدولية والحياة العامة، بدعم ورعاية عمدة لندن، وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية، ومؤسسة «لندن والشركاء»، وجامعة ريجنتس لندن.
ونالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، جائزة المرأة العربية السنوية في المجال الثقافي والتعليمي. كما تم تكريم الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي على عطائها ودورها الكبير في مجال الموسيقى. وأهدت الفنانة ماجدة الرومي جائزتها للمرأة العربية التي تعاني بشكل غير إنساني في سوريا واليمن وليبيا. كما كرم الحفل العالمة المغربية مريم شديد، وهي أول سيدة عربية تعمل في مجال الفضاء وتحوز أبحاثها على تقدير كبير من كبرى المؤسسات العلمية في العالم، بينما تم تكريم الجزائرية أحلام مستغانمي في مجال الأدب، وفي مجال الاقتصاد والأعمال عائشة فردان، والأميرة نوف بنت فيصل آل سعود في مجال خدمة المجتمع. وفي مجال الأعمال وتمكين المرأة العربية اقتصاديا، كرّمت الشيخة حصة سعد العبد الله السالم الصباح، فيما نالت المذيعة علا الفارس جائزة المذيعة الشابة، والفنانة يسرا جائزة السينما، وحبيبة غريب جائزة الرياضية العربية السنوية، وكرّمت شهلا عبد الرزاق البستكي في مجال تنمية التجارة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن حصولها على هذه الجائزة يعكس الثقة التي تعطيها قيادة مملكة البحرين للمرأة، وخصوصًا على صعيد الحفاظ على الإرث التاريخي والإنساني البحريني، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية، التي احتفلت بيومها برعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حاضرة في مختلف المجالات، مشدّدة: «تاريخ البحرين يشهد على دور المرأة اجتماعيا، اقتصاديا وثقافيا».
من جهتها، أعربت الفنانة يسرا لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتها بفوزها بجائزة المرأة العربية السنوية إلى جانب «سيدات عربيات تفوقن بإنجازاتهن في شتى المجالات، مما يثبت للعالم قوّة المرأة العربية». أما أحلام مستغانمي، فقالت: «إن لدي إحساسًا بالذنب في كل بهجة أعيشها.. ما شدّني لهذه الجائزة هو سعيها لتجميل صورة العالم العربي بعيدا عن كل المآسي التي نعيشها، من خلال نساء عربيات جميلات وناجحات»، مضيفة أن «كل هذا جزء من نضالنا غير المعلن.. وهذا التكريم لا يعني للنساء العربيات بقدر أمنيتهن بالعيش الكريم».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.