ارتفاع عدد مدعوي «مؤتمر الرياض» إلى 100 معارض سوري

عرب وتركمان يفرون من بيوتهم في ريف اللاذقية بسبب ضربات جوية من الطيران الروسي والنظام السوري (غيتي)
عرب وتركمان يفرون من بيوتهم في ريف اللاذقية بسبب ضربات جوية من الطيران الروسي والنظام السوري (غيتي)
TT

ارتفاع عدد مدعوي «مؤتمر الرياض» إلى 100 معارض سوري

عرب وتركمان يفرون من بيوتهم في ريف اللاذقية بسبب ضربات جوية من الطيران الروسي والنظام السوري (غيتي)
عرب وتركمان يفرون من بيوتهم في ريف اللاذقية بسبب ضربات جوية من الطيران الروسي والنظام السوري (غيتي)

ارتفع عدد المعارضين السوريين المدعوين إلى «مؤتمر الرياض» المخصص لتحديد الوفد المفاوض للنظام، من 65 إلى 100 معارض. وبدأت التأشيرات تصل إلى عدد من أعضاء «الائتلاف»، و«مؤتمر القاهرة» والشخصيات المستقلة والتشكيلات السياسية والعسكرية الأخرى، بعد أن تحدد موعد المؤتمر بين 8 و10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وبينما تستمر الجهود لتذليل العقبات التي نتجت عن إرسال لائحتين من قبل الائتلاف، الأولى من قبل رئيسه خالد خوجة، والثانية من قبل الهيئة السياسية، للتوصل إلى قائمة توافقية، أكدت مصادر مطلعة أن الأمور في طريقها إلى الحل خلال الساعات القليلة المقبلة، موضحة أن «الهيئة السياسية طلبت إضافة 5 أسماء إلى (لائحة خوجة) ليصبح عدد الممثلين 25 شخصًا».
وقال عضو الائتلاف سمير النشار، لـ«الشرق الأوسط»، إن «(مؤتمر الرياض) سيشكّل مسارًا جديدًا في عمل المعارضة»، مرجحًا أن يصبح هذا المؤتمر «المرجعية الأساسية في المستقبل، وليس الائتلاف الوطني، نظرًا لأنه يضم أطيافًا مختلفة»، مشيرًا إلى أن هناك «توجّهًا لزيادة عدد المشاركين من 65 إلى 100 شخص».
وبينما لم تتضح حتى الآن صفة تمثيل دول أصدقاء سوريا، رجحت المصادر أن تكون على مستوى ممثلين من وزارات الخارجية للدول.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.