«جراح ألماني» يعالج ركبة عطيف

الشباب يبدأ الإعداد لمواجهة الاتحاد الجمعة

أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
TT

«جراح ألماني» يعالج ركبة عطيف

أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)

يغادر قائد فريق الشباب أحمد عطيف خلال الأسبوعين المقبلين إلى ألمانيا، وذلك للبدء بالعلاج بعد تعرضه لقطع الرباط المتصالب للركبة، حيث سيخضع لمشرط الخبير الألماني الدكتور أولريش بوينيش، الذي يعتبر من أكبر المختصين بإصابات الملاعب، وسبق له أن أجزى نفس العملية لشقيق اللاعب عبد الله عطيف خلال إصابته في الموسم الماضي.
وتتضمن الخطة العلاجية للاعب أحمد عطيف على عملية جراحية، بالإضافة لبرنامج تقوية وتأهيل بألمانيا، وبرنامج ختامي يحدد لاحقًا بالرياض أو بمركز اسبيتار بقطر قبل العودة.
ورغم عدم قطع رباطه بشكل كامل فإن جميع الأطباء الذين عرضت عليهم حالته أكدوا حاجته للتدخل الجراحي، كون التمزق كبيرًا ولن يجدي معه العلاج الطبيعي.
من جهة أخرى، عقد رئيس مجلس إدارة النادي عبد الله القريني اجتماعًا مع الجهاز الفني لكرة القدم بالنادي بقيادة المدرب ألفارو غوتيريز، وذلك للاطلاع على البرنامج الإعدادي للفريق استعدادًا لمواجهته أمام الاتحاد يوم الجمعة المقبل.
وناقش الرئيس الشبابي مع المدرب عددا من الأمور المتعلقة بأداء الفريق خلال الفترة الماضية والمقبلة، كما أطلع على الجهود المبذولة للخروج بنتيجة إيجابية في اللقاء المقبل، وتعويض خسارة الفريق للمباراة الماضية.
وعلى صعيد التدريبات، أدى الفريق الأول لكرة القدم مساء أمس حصة تدريبية على الملعب الرديف بالنادي، تحت قيادة مدربه ألفارو غوتيريز، وذلك استعدادًا للقاء الاتحاد يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
انطلقت التدريبات بتمارين إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة مارسيلو ماريو الذي أخضع اللاعبين لاختبارات لياقية وتمارين تقوية عضلات ومرونة ورشاقة، عقب ذلك قسم المدرب الفريق لثلاث مجموعات أدت تدريبات فنية في وسط الملعب ركز خلالها على تطبيق عدد من الجمل.
ليختتم المران بتقسيمه تكتيكية داخل مربعات صغيرة في وسط الملعب ركز من خلالها على التمرير من لسمة واحدة والضغط على حامل الكرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».