تعرف على أبرز المفرج عنهم بصفقة تبادل الأمن اللبناني مع «النصرة»https://aawsat.com/home/article/509816/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A9%C2%BB
تعرف على أبرز المفرج عنهم بصفقة تبادل الأمن اللبناني مع «النصرة»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تعرف على أبرز المفرج عنهم بصفقة تبادل الأمن اللبناني مع «النصرة»
مقابل اطلاق سراح العسكريين اللبنانيين من قبضة تنظيم "جبهة النصرة"، أطلقت السلطات اللبنانية سراح 13 سجينًا طالبت النصرة بتحريرهم، من بينهم خمس نساء بضمنهن علا العقيلي وسجى الدليمي، وأربعة سوريين وفلسطينيان ولبنانيان.
فيما أطلقت النصرة بدورها 16 عسكريا لبنانيا أسروا في الثاني من اغسطس(آب) 2014 بعد معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياما، وانتهت باخراج المسلحين من البلدة؛ لكنهم اقتادوا معهم عددًا من عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي. وقتل الخاطفون اربعة من الرهائن وكانوا لا يزالون يحتفظون بـ25 منهم، 16 كانوا لدى جبهة النصرة وتسعة لا يزالون لدى تنظيم "داعش". وقد أكدت المديرية العامة للأمن العام في بيانها "أنها لن تألو جهداً في العمل على استعادة العسكريين التسعة المخطوفين لدى "داعش".
وقد ظهر اسم سجى حميد الدليمي زوجة الخليفة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" إلى العلن لأول مرة عندما حصلت على حريتها في إطار صفقة الإفراج عن راهبات معلولا مقابل مجموعة أسماء قدمتها جبهة النصرة للسلطات السورية.
سجى الدليمي امرأة من عائلة عراقية كانت تعيش في سوريا، بعد الحرب في العراق وخروج جميع العائلات التي كانت تناصر نظام البعث العراقي القديم، تزوجت الدليمي من ابراهيم عواد ابرهيم علي البدري السامرائي العراقي الاصل بعد خروجه من سجن كانت تديره القوات الاميركية في جنوب العراق، ووصل الى سوريا عام 2009، وقد عُرف فيما بعد باسم "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش".
بعد الدليمي، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، علا العقيلي زوجة القيادي في جبهة النصرة أنس شركس الملقب بـ"أبي علي الشيشاني". كانت تعيش في بلدة حيلان بقضاء زغرتا في لبنان، مع والدها أبو راكان العقيلي ووالدتها، بعد احتدام المعارك في جرود القلمون، حيث كانت تقطن مع زوجها أنس شركس، لتنتقل إلى إحدى مخيمات النازحين في عرسال.
توقيف علا كان بمثابة صيد ثمين للجيش بعد توقيف الدليمي، لأنه سيزيد من امتلاك الدولة اللبنانية لأوراق القوة والضغط في المفاوضات لإطلاق العسكريين المختطفين لدى تنظيميّ "النصرة" و"داعش".
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.