الرياض تؤيد توسيع مشاركة لندن في حرب «داعش»

«العمال» البريطاني يعطي نوابه حرية التصويت

الرياض تؤيد توسيع مشاركة لندن في حرب «داعش»
TT

الرياض تؤيد توسيع مشاركة لندن في حرب «داعش»

الرياض تؤيد توسيع مشاركة لندن في حرب «داعش»

أعلنت السعودية، أمس، تأييدها لتوسيع مشاركة بريطانيا في التحالف ضد تنظيم داعش، لتشمل العمليات العسكرية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، أمس، إن «السعودية تعبر عن تأييدها لتكثيف جهود التحالف، بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية».
إلى ذلك، أعلن حزب العمال المعارض في بريطانيا، أمس، أنه سيسمح لأعضائه في البرلمان بالتصويت بشأن توجيه ضربات جوية في سوريا، وفقا لما تمليه عليهم ضمائرهم، مما قد يمنح رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأغلبية التي يحتاج إليها لإقرار مشاركة بلاده في قتال تنظيم داعش. وكان زعيم الحزب، جيرمي كوربن، أعلن معارضته للمشاركة في شن الغارات. وعبر السماح بما يسمى «التصويت الحر» فقد قام كوربن بقمع ما يشبه التمرد الداخلي في حزبه المنقسم على نفسه، الذي كاد يطيح بزعامته بعد شهرين على انتخابه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.