هنود ينظمون «مسيرة رقمية» عبر الإنترنت لخفض مستوى الكربون

بمناسبة مؤتمر باريس للبيئة

هنود ينظمون «مسيرة رقمية» عبر الإنترنت لخفض مستوى الكربون
TT

هنود ينظمون «مسيرة رقمية» عبر الإنترنت لخفض مستوى الكربون

هنود ينظمون «مسيرة رقمية» عبر الإنترنت لخفض مستوى الكربون

تعتزم مجموعة من النشطاء الهنود تنظيم «مسيرة رقمية» لخفض الكربون، مطلع الأسبوع، قبل اجتماع قادة العالم في باريس للتفاوض بشأن اتفاق جديد خاص بالتغير المناخي.
وقال ريان شيخ (24 عامًا)، وهو المحرك الرئيسي للفعالية وعضو بالحملة الإلكترونية «أفاز»، إن «أكثر من 680 شخصا وقّعوا بالفعل على مسيرة (غريت إنديان أونلاين مورتشا) الإلكترونية». وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية: «إننا نتوقع آلافًا قليلة بحلول السبت».
وقال المنظمون إن الجماعة تعتزم رفع مقطع فيديو عليه محتوى مسجل مسبقا على موقع «يوتيوب» في وقت محدد، بما في ذلك أغان ورقص وقصص ساخرة بشأن قضية التغير المناخي.
وذكرت الجماعة أن أعضاء «أفاز» قرروا عدم إجراء مسيرة على الأرض، بسبب العقبات البيروقراطية واللوجستية.
وقال كيرك لوبو، المنظم المساعد، إن «الأشخاص يجدون صعوبة في المشاركة بفعالية واقعية، لذا فإننا نتيح لهم الفرصة للانضمام إلى المسيرة من منازلهم (عبر الإنترنت)، فضلا عن أن المسيرة الافتراضية سوف تخفض التكلفة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.