«العمّال البريطاني» مهدّد باستقالة كبار وزرائه

«العمّال البريطاني» مهدّد باستقالة كبار وزرائه
TT

«العمّال البريطاني» مهدّد باستقالة كبار وزرائه

«العمّال البريطاني» مهدّد باستقالة كبار وزرائه

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم (الجمعة)، إنّ عددًا من كبار أعضاء حزب العمال البريطاني المعارض، قد يستقيلون إذا أجبروا على التصويت بما يتفق مع وجهة نظر زعيم الحزب الذي يعارض مد الضربات الجوية التي تشنها بريطانيا في العراق إلى سوريا.
وذكرت أنّ عضوًا لم تكشف عن هويته في حكومة الظل لزعيم حزب العمال جيريمي كوربين، حذّر من أنّ البعض قد يستقيل بعد أن أعلن كوربين أنّه لا يستطيع تأييد رأي الحكومة بضرورة قصف تنظيم داعش في سوريا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس، إنّ الوقت قد حان للانضمام للضربات الجوية ضد متطرفي تنظيم داعش في سوريا، لأن بريطانيا لا يمكن أن «تترك مهمة أمنها لدول أخرى».
وخسر كاميرون تصويتًا على شن غارات ضد قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد في 2013، ويتعين عليه إقناع عدد من الأعضاء القلقين في حزبه (المحافظين) - وفي حزب العمال المعارض بدعمه من أجل ضمان تأييد البرلمان لعمل عسكري.
وكتب زعيم حزب العمال وهو نشط قديم مناهض للحرب، لنواب حزبه في البرلمان أمس قائلا، إنّ رئيس الوزراء المحافظ لم يقدم قضية مقنعة وأنّه لن يستطيع تأييد هذا التحرك، وهو رأي لا يتفق معه فيه عدد من أعضاء حكومة الظل العمالية.
من جهته، قال جون مكدونيل المتحدث باسم الشؤون المالية لحزب العمال البريطاني أمس، إنّ الحزب المعارض يدرس السماح لنوابه بالتصويت كما يريدون، على خطة رئيس الوزراء المحافظ كاميرون لمد الضربات الجوية البريطانية إلى سوريا.
يذكر أنّ بريطانيا تقصف تنظيم داعش بالفعل في العراق؛ لكن كاميرون يريد موافقة البرلمان لضرب متطرفين في سوريا.
وعندما سئل إن كان حزب العمال سيتيح لنوابه التصويت الحر بشأن القضية، قال مكدونيل لتلفزيون (بي بي سي): «في تلك اللحظة ندرس ذلك داخل حزب العمال وسنصل إلى قرار ديمقراطي».



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.