الفتح يطلب خوض مبارياته في «المُبرز»

قال إن إقامتها في الهفوف تضعف الحضور

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يطلب خوض مبارياته في «المُبرز»

أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)
أحمد الراشد («الشرق الأوسط»)

طلبت إدارة نادي الفتح مجددا السماح لها بخوض المباريات غير الجماهيرية في الدوري السعودي للمحترفين على ملعب النادي في مدينة المبرز في محافظة الأحساء.
وطرحت إدارة نادي الفتح برئاسة أحمد الراشد هذا الطلب خلال لقائها بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد يوم أمس حيث كان ذلك من أهم المطالب الفتحاوية.
من جانبه قال أحمد الراشد لـ«الشرق الأوسط»: معدل أعمار جماهير نادي الفتح الفعالة والكثيفة يتراوح بين 17 و25 سنة، وهي تحرص في الغالب على الحضور لمقر النادي وسط مدينة المبرز سيرا على الأقدام من دون أي وسائل مواصلات، ولكن خوض الفريق مبارياته على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بمدينة الهفوف يعتبر مؤثرا سلبيا على الحضور الجماهيري لفريقه ولذا كان هذا الموضوع من أهم المواضيع لدى إدارة الفتح لدى استقبال الرئيس العام لرعاية الشباب لها.
وأكد أن إدارة الفتح تود أن يكون الحضور الجماهيري لمباريات فريقها أكثر فعالية ولذا حاولت في وقت سابق إنجاز هذه الخطوة ولكن لم تتم الموافقة عليها وتمت إعادة السعي لإنجازها في المستقبل القريب.
وبين أن نادي الفتح يحتوي كل سبل الأمن السلامة والمواصفات التي تؤهله لأن يحتضن مباريات الفريق الأول في الدوري السعودي للمحترفين، حيث سبق لمدير شرطة الأحساء أن زار النادي وأكد أنه يتمتع بكل المتطلبات الأمنية اللازمة.
وشدد على أنهم مستعدون كإدارة في نادي الفتح لتوفير كل المتطلبات اللازمة من قبل هيئة رابطة المحترفين السعودية مما تراه نواقص من أجل أن تتم الموافقة على إقامة المباريات لفريقها في ملعب النادي بالمبرز، وتحديدا المباريات مع الفرق غير الجماهيرية، لجعل الفتح يستفيد فعليا وبشكل أكبر في مباريات الفريق.
وسبق لإدارة الفتح السابقة برئاسة عبد العزيز العفالق أن تقدمت بطلب قبل 3 مواسم تقريبا بطلب للرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل السماح للنادي بتنظيم مباريات الفريق الأول لكرة القدم في ملعب النادي، وذلك في عهد الأمير نواف بن فيصل، لكن الطلب لم يلق الموافقة اللازمة لتنفيذه مع وعود بدراسة الموضوع لكن لم يحصل أي جديد منذ تلك الفترة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.