انطلاقة قوية لأولى حلقات العروض المباشرة للموسم الثالث من «ذا فويس» على قناة «إم بي سي»

بينما غادرت أصوات توازي بقوتها تلك المستمرة في المنافسة

المشتركون الذين تميزوا في المرحلتين الأولى والثانية يؤدون اغنية مشتركة في «the Voice» بصيغته العربية  -  كاظم الساهر  -  شيرين عبد الوهّاب
المشتركون الذين تميزوا في المرحلتين الأولى والثانية يؤدون اغنية مشتركة في «the Voice» بصيغته العربية - كاظم الساهر - شيرين عبد الوهّاب
TT

انطلاقة قوية لأولى حلقات العروض المباشرة للموسم الثالث من «ذا فويس» على قناة «إم بي سي»

المشتركون الذين تميزوا في المرحلتين الأولى والثانية يؤدون اغنية مشتركة في «the Voice» بصيغته العربية  -  كاظم الساهر  -  شيرين عبد الوهّاب
المشتركون الذين تميزوا في المرحلتين الأولى والثانية يؤدون اغنية مشتركة في «the Voice» بصيغته العربية - كاظم الساهر - شيرين عبد الوهّاب

في سهرة احتفالية، تكلّلت بالأصوات الطربيّة الجميلة والمواهب الغنائيّة المبهرة لمشتركين أثبتوا تميّزًا في المرحلتيْن الأولى والثانية، انطلقت أولى حلقات «العروض المباشرة» للموسم الثالث من البرنامج العالمي «the Voice» بصيغته العربية على «MBC1» و«MBC مصر». وأطلّ النجوم المدرّبون الأربعة: كاظم الساهر، وشيرين عبد الوهّاب، وصابر الرباعي، وعاصي الحلاّني، ليؤكّدوا ارتفاع وتيرة التحدّي والمنافسة بين المشتركين الذين تأهّلوا إلى هذه المرحلة المتقدمة. ومع وصول البرنامج إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، يقترب حلم أحد المشتركين الـ24 في الفوز بلقب الموسم الثالث من التحقُّق، ليوضع اسمه بالتالي إلى جانب الاسميْن اللذين سبقاه في الموسميْن الأول والثاني مراد بوريكي من فريق عاصي الحلاني، وستّار سعد من فريق كاظم الساهر. يُذكر أن الفائز بلقب «the Voice» لهذا الموسم يحصل على عقد مع «JMR Studios» لإصدار ألبوم غنائي ينتجه جان ماري رياشي.
إثر انتهاء الحلقة الأولى من «العروض المباشرة»، عقدت «مجموعة MBC» مؤتمرًا صحافيا في استوديوهاتها ببيروت، حضره حشد من أهل الصحافة والإعلام، إضافة إلى النجوم المدرّبين الأربعة كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، عاصي الحلاّني، ومازن حايك، المتحدّث الرسمي باسم «مجموعة MBC»، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.
في مستهلّ المؤتمر، أكد مازن حايك بأن برنامج «the Voice» أثبت مرّة جديدة قدرته على استقطاب أفضل الأصوات والمواهب في الوطن العربي وبلدان الاغتراب وحول العالم»، مثنيًا على دور النجوم المدرّبين الأربعة كأحد أبرز عناصر جذب للجمهور، إضافة إلى الأصوات المهمّة التي تستمر في المنافسة على اللقب. وقال حايك: «شهدنا هذه الليلة واستمتعنا بحلقة مبهرة ومليئة بالمواهب المتميّزة والاستثنائية.. وأصبح البرنامج الوجهة الفضلى الجاذبة لأفضل الأصوات وأكثرها احترافًا». وختم حايك: «ما ينطبق على البرنامج بصيغته العالمية ينطبق بطبيعة الحال على الصيغة العربيّة منه على (MBC1) و(MBC مصر)، وهو يحقّق نسب مشاهدة عالية وتفاعلاً كبيرًا مع الجمهور».
من جهته، شدّد كاظم الساهر على أنه يقف حائرًا أمام الأصوات التي تغني في فريقه في هذا الموسم، مؤكدًا على أن استبعاد المواهب الواحدة تلو الأخرى، تعدّ مسألة في غاية الصعوبة بالنسبة إليه، لأن لكل صوت في فريقه ميزة وطبيعة خاصة، وعنصر قوة وجذب. واعتبر أن التغييرات التي طرأت على الموسم الثالث من برنامج «the Voice»، شكلاً ومضمونًا، جعلت الجمهور أكثر تفاعلاً معه ومتابعة له. وفي سياق آخر، أجاب كاظم عن سؤال حول المسؤوليّة التي يضعها على عاتقه لقب سفير إقليمي لـ«اليونيسيف» وتعزيز حقوق الطفل.
وحرصت شيرين عبد الوهّاب على أن تؤكد حياديتها في اختيار الأصوات، وعدم إعطاء الأولوية للجنسيّة على حساب الموهبة، وقالت: «نختار الأقوى لنتمكّن من الفوز باللقب». وردّت شيرين على من ينتقد عفويتها، مؤكّدة أن ما نقوم به في البرنامج «نابع من قلوبنا، وغير متفق عليها مسبقًا ولا مصطنع». وردًا على سؤال حول هوية من قد تهديه الفوز إذا كان الفائز من فريقها في الموسم الثالث من البرنامج، استغلت شيرين الفرصة لتوجّه تحيّة إلى بلدها مصر، وتعايد رئيس البلاد. وفي سؤال افتراضي طرح على شيرين، سئلت إذا ما عادت بها الأيام، وتقدمت إلى البرنامج كمشتركة، فإلى فريق أي من المدربين الثلاثة ستنضم، كاظم الساهر، صابر الرباعي أو عاصي الحلاني، فأجابت بـ«إنني أختار الأقرب إلى أدائي وإلى إحساسي، أختار كاظم الساهر».
أما صابر الرباعي، فقد أعرب عن رضاه على الأصوات المشاركة في هذا الموسم، وردًا على سؤال حول المعايير المتبعة في تفضيل صوت على آخر، أجاب: «إننا نعطي الفرصة للصوت الذي يستحق، وكيفية أدائه وما يقدّمه لنا من حضور وأداء وحركة على المسرح»، مشدّدًا على «ضرورة أن يأخذ المشترك بالنصائح التي نوجهها له، ويستفيد من تجربتنا». ويضيف: «إننا نبحث عن الموهبة المهمة وأحلى صوت، بصرف النظر عن العمر والجنسيّة، لكن الخبرة تلعب دورًا أيضًا في النضوج الفني وكيفية الأداء والتفاعل على المسرح ومع الجمهور».
وبدوره، أكد عاصي الحلاني مسألة الجنسيات، معتبرًا أنه لا يفكر بالهويّة والجنسيّة، بل يعمد إلى اختيار المشترك الذي يعزّز فرصه بالوصول إلى اللقب. وشدّد على أن «الأصوات التي تغني على مسرح البرنامج، باتت متقاربة جدًا في المستوى، وهذا ما يجعلنا أمام صعوبة أكبر في الاختيار من بينها». واعتبر أن «إحدى أهم ميزات البرنامج وعناصر نجاحه هي الانسجام والتفاهم بيننا كمدربين، بالإضافة إلى عفويتنا التي تقرّبنا من الناس ومن يتابعوننا في مختلف أنحاء العالم العربي وبلدان الاغتراب».



لطيفة: ألبومي المقبل سيكون الأهم في حياتي

أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
TT

لطيفة: ألبومي المقبل سيكون الأهم في حياتي

أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})
أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})

شوَّقت الفنانة التونسية لطيفة جمهورها العربي لألبومها الجديد الذي يجمعها بالموسيقار اللبناني زياد الرحباني، الذي من المقرر أن يُطلق بعد شهر رمضان المقبل.

وتحدَّثت لطيفة لـ«الشرق الأوسط» عن تقييمها لألبومها الأخير «مفيش ممنوع»، الذي حازت به عدداً من الجوائز بدول عربية عدة، بالإضافة إلى تفاصيل ألبومها الجديد مع زياد الرحباني، وعودتها إلى السينما بعد غياب دام أكثر من 24 عاماً، ومشروعها الموسيقي الجديد الذي يجمعها بمواطنها التونسي، نوردو.

أعربت لطيفة في البداية عن سعادتها البالغة للنجاح الذي حققه ألبومها الأحدث «مفيش ممنوع»، وذلك بعد مرور 6 أشهر على طرحه: «أُرهقت كثيراً خلال العمل على هذا الألبوم، حتى خرج في أفضل صورة، وحاولت أن أبتكر وأقدم كل ما هو جديد في عالم الموسيقى وتصوير الأغنيات، لكي يكون عملاً مختلفاً وجذاباً».

لطيفة كشفت تفاصيل لقائها بالفنان نوردو وعن أهمية تقديم عمل فني يجمعهما سوياً (حسابها على {إنستغرام})

وتضيف: «نجحت في عمل خلطة سحرية في الكلمات والألحان والتوزيع، وقدَّمت أغنيات كنت قد سجَّلتها منذ سنوات مثل (أعانده) التي لحَّنها الفنان الكبير كاظم الساهر، وتشجَّعت لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، والحمد لله استطاع الألبوم أن يحصد عدداً من الجوائز المهمة في وطننا العربي، من بينها جائزة مهرجان (ضيافة) في دولة الإمارات، وجائزة مهرجان (دير جيست) في مصر».

وأهدت لطيفة نجاح ألبومها الأخير لوالدتها الراحلة: «لو كان هذا الألبوم حقَّق نجاحاً، فالسبب الوحيد في ذلك كان أمي رحمة الله عليها، التي لم تكن تتركني لحظةً واحدةً في أثناء تسجيل أغنيات الألبوم، فرغم تعبها وعدم قدرتها على الحركة في السنوات الأخيرة، فإنها كانت معي في كل لحظات التسجيل على الهاتف، وكانت تطلب مني دائماً أن أشدو لها بأغنيتَي (يا ليالي) و(ضعف الإحساس)، فهذا الألبوم كان يجمع لحظات سعادتي وانكساري؛ بسبب طرحه بعد وفاة أمي».

ونوَّهت لطيفة بأن ألبومها الجديد مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني سيكون أهم عمل غنائي في مشوارها الفني: «لا أبالغ حينما أقول إن ألبومي الغنائي الجديد مع زياد الرحباني، سيكون الأهم والأجمل في مسيرتي الغنائية، فنحن انتهينا من تسجيل الأغنيات، وحالياً نعمل على تصويرها، وأرى أن هذا الألبوم سيكون مختلفاً ومتفرداً في شكله على غرار ألبوم (معلومات أكيدة) الذي قدَّمته من قبل مع زياد، وكان محطةً مهمةً في مشواري، وستكون لوالدي الروحي، الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، أغنيتان من كلماته في هذا الألبوم».

لطيفة عبرت عن سعادتها بالنجاح الذي حققه ألبوم {مفيش ممنوع} وحصوله على جوائز (حسابها على {إنستغرام})

وعن حقيقة تقديمها «دويتو» غنائياً مع مواطنها الرابر التونسي الشهير نوردو، قالت لطيفة: «تقابلت مع نوردو أخيراً في دولة الإمارات على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان (ضيافة)، وكانت هذه المقابلة بعد سنوات طويلة من آخر مقابلة لنا، وتبادلنا أرقام الهواتف، وتحدَّثنا عن أهمية تقديم عمل فني يجمعنا معاً، وربما تكون هناك مفاجأة بهذا الشأن». وفاجأت لطيفة جمهورها المصري بعودتها مرة أخرى إلى عالم السينما بعد غياب دام 24 عاماً منذ تقديم آخر أفلامها السينمائية «سكوت ح نصور» مع المخرج الراحل يوسف شاهين: «هناك مشروع سينمائي مصري أعمل عليه حالياً، لكن صورته النهائية لم تتضح بعد».

وأشادت الفنانة التونسية بقدرات المملكة العربية السعودية، وجهود هيئة الترفيه في خدمة الفن العربي، ومنها حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من مهرجان «جوي أووردز»: «المستشار تركي آل الشيخ يقدِّم صورةً رائعةً للفن العربي من خلال هيئة الترفيه. كنت في قمة سعادتي حينما حضرت الحفل الموسيقي للفنان العالمي أنطوني هوبكنز، ورأيت نجوم العالم والعرب مجتمعين معاً في مكان واحد».

كما أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدَّمته رفقة الفنان الجزائري فوديل والفنانة المغربية فوزية، خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من «بيلبورد عربية»: «كانت فكرة رائعة أحببتها للغاية، وكنت سعيدة وأنا أشدو في الحفل بأغنيتي الشهيرة (إن شاء الله)، بالإضافة لمشاركتي بالغناء في أغنية (عبد القادر) مع فوديل وفوزية».