الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: 2015 سيكون العام الأعلى في درجات الحرارة على الأرجح

وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)
وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية (رويترز)

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس (الأربعاء)، في جنيف، أن عام 2015 سوف يكون على الأرجح الأعلى في درجات الحرارة منذ عصر ما قبل الثورة الصناعية.
وأفادت المنظمة المعنية بالطقس والمناخ والتابعة للأمم المتحدة بأنه نظرًا للاحتباس الحراري الذي صنعته أيدي البشر وظاهرة النينو الطبيعية القوية، فإن درجة حرارة الكون سوف تسجل ارتفاعًا بمقدار درجة مئوية كاملة هذا العام عنها في الفترة من 1880 إلى 1899، كما وصلت مياه سطح المحيطات إلى درجات حرارة قياسية، وتجاوز تركيز غازات الاحتباس الحراري في الجو مستوى 400 جزء من المليون هذا العام.
وقال الأمين العام للمنظمة، ميشال جارو، خلال تقديم التقييم السنوي الأولي قبيل محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ التي تبدأ يوم الاثنين المقبل في باريس: «هذه كلها أنباء سيئة للكوكب».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.