النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

آثرت بلجيكا استمرار حالة الانذار القصوى التي شلت البلاد منذ ثلاثة ايام على خلفية أنباء بوجود تهديدات إرهابية للبلاد، وذلك إثر الاحداث الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها 130 شخصا، وقررت بلجيكا اغلاق محطات القطار والمدارس وانتشار قوات الأمن في الطرقات العامة، في ذا ت السياق قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم انه يؤيد بشدة الاستراتيجية الفرنسية في ضرب تنظيم داعش في سوريا والعرق، مؤكدا أن على بريطانيا أن تفعل الشيء نفسه ايضا، ويأتي هذا التطور بالتزامن مع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران ولقائه بالمرشد الاعلى الايراني علي خامنئي، علما ان وزير الخارجية الأميركي يزور حاليا دولة الامارات العربية المتحدة ويلتقي خلالها بعدد من المسؤولين الكبار في المملكة العربية السعودية والامارات لبحث الأزمة السورية، وفي الشأن السعودي وافق مجلس الشورى السعودي على التعاون في مجالات الاستخبارات بين السعودية وأميركا فيما قرر مجلس الوزراء الموافقة على نظام رسوم للأراضي البيضاء، إقليميا قررت سلطات الطيران المدني العراقي ايقاف الرحلات الجوية من والى مطاري اربيل والسليمانية لمدة 48 ساعة تحسبا من القصف الروسي في سوريا، وفي الاخبار المنوعة دراسة تظهر أن استخدام التبغ بلا دخان يسبب السرطان، بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة في شتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
كاميرون يؤيد بشدة الضربات الفرنسية ضد «داعش».. ويقول: ينبغي على بريطانيا فعل ذلك أيضا
استمرار حالة الإنذار الأمني القصوى في بروكسل لليوم الثالث على التوالي
تهديدات «داعش» تطول إندونيسيا
إسرائيل تعلن سقوط صاروخ أطلقه فلسطينيون في حقل بالجنوب
بوتين يلتقي خامنئي في طهران لبحث الأزمة السورية
قوات النظام السوري بدعم روسي تسيطر على بلدتين في حمص
ارتفاع أعداد الكوارث المناخية خلال العقد الماضي بنسبة 14%
كيري يبحث في أبوظبي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين الأزمة السورية
منح الفريق حفتر الرئاسة الفخرية لجمعية ضحايا حرب تشاد
الجيش الصيني: استخدمنا قاذفات لهب لإجبار 10 متشددين على الخروج من كهف غرب البلاد
ضربات تركية تستهدف مسلحين أكرادا جنوب شرقي البلاد
العراق يوقف رحلات الطيران من وإلى شمال البلاد 48 ساعة
تحالف تقني صناعي دفاعي سعودي- تركي لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة
بدء التصويت لليوم الثاني من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بمصر
مصر وكوريا الجنوبية تبحثان سبل دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك
الخطوط السعودية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الظروف المناخية وتغيرات الطقس
مجلس الوزراء يوافق على نظام رسوم الأراضي البيضاء
«الشورى» السعودي يوافق على التعاون في مجالات الاستخبارات بين السعودية وأميركا
رؤساء المجالس التشريعية في دول التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم في الرياض
مؤسسة التمويل الدولية تستثمر 2.‏1 مليار دولار بمصر
دراسة تظهر أن استخدام التبغ بلا دخان يسبب السرطان
العاصمة السعودية تحتضن أكبر معرض لصناع القهوة والشوكولاته
أسوأ 5 أخطاء في اليوم الأول للعمل
بدء الأعمال الاستكشافية بمقبرة توت عنخ آمون بالأقصر الخميس المقبل
الفصل في قضيتي بلاتر وبلاتيني الشهر المقبل



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.