أسوأ 5 أخطاء في اليوم الأول للعمل

لا تنس أبدًا أن الانطباعات الأولى تدوم

أسوأ 5 أخطاء في اليوم الأول للعمل
TT

أسوأ 5 أخطاء في اليوم الأول للعمل

أسوأ 5 أخطاء في اليوم الأول للعمل

يمثل الانتقال لوظيفة أخرى بداية جديدة في حياتنا يمكن من خلالها تحقيق الكثير من الأحلام والطموحات. وتبقى البداية من أهم الفترات المؤثرة في مسيرة الارتقاء في العمل الجديد لأنها مرحلة وضع حجر الأساس للصورة التي سيكونها الرؤساء والزملاء حولك.
وفي مقال نشره موقع «كارير أديكت» المهتم بشؤون العمل، ينبه أندرو موران لخمسة أسوأ بدايات على المرء تجنبها عند تقلد عمل جديد، وأوجزها على النحو التالي:

1. التقيد بالمكتب والامتناع عن الحركة: رغم أن التزامك مكتبك أمر طبيعي للتعرف أكثر على مهام العمل الجديد، من المهم عدم التقيد به في اليوم الأول. من المهم أن تتذكر أن عليك التعرف إلى المكان، بحيث تعرف أماكن غرف تناول الإفطار وقاعة الاجتماعات ودورات المياه وما إلى غير ذلك، والأهم من ذلك التعرف على الزملاء.

2. إظهار روح سلبية: ربما لا تكون في الوظيفة التي تحلم بها، لكن لا تجعل هذا يدفعك لإبداء روح سلبية في اليوم الأول للعمل. بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية، حاول الانتباه للجوانب الإيجابية، بل والشعور بالامتنان لحصولك على فرصة عمل من الأساس في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعانيها غالبية دول العالم حاليًا.

3. طلب إذن انصراف مبكر: في إطار الثقافة السائدة بأماكن العمل، هناك محظورات محددة لا ينبغي السقوط بها، منها المسارعة لطلب إذن انصراف مبكر بمجرد استلام عمل جديد - هذا الخطأ يجب تجنبه بكل صورة ممكنة.

4. انتهاك بروتوكولات مكان العمل الجديد: أقرت غالبية الشركات بروتوكولات محددة داخل مكان العمل، مثل حظر استخدام عطور نفاذة أو تصفح الحسابات الاجتماعية مثل «فيسبوك» «تويتر» أثناء العمل. وينبغي عليك الحرص على عدم تجاوز أي من هذه البروتوكولات.
وإذا كنت تجهل قواعد مكان العمل الجديد، من الأفضل لك تجنب ما يلي:
- وضع عطور قوية بصورة لافتة.
- شراء وجبة غداء لها رائحة نفاذة، مثل الأسماك.
- متابعة حساباتك عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
- التطلع إلى شاشة الهاتف النقال من وقت لآخر طيلة اليوم.
- ارتداء ملابس غير مهندمة أو أكثر مناسبة للرحلات والشواطئ.
- المبادرة إلى فتح أي نقاش عام أو الدخول في مواجهة حادة مع أي من الزملاء.
5. تجاهل رؤساءك بالعمل: في الواقع، تجاهل رؤساءك في اليوم الأول قد يكون أسوأ بداية ممكنة لأي عمل جديد. إن مجرد تبادل التحية والمجاملات البسيطة مع رئيس العمل يعد بداية طيبة لأي عمل جديد.



مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ جهود استعادة القطع الأثرية من آيرلندا استمرّت طوال عام ونصف العام، وأوضحت في بيان، الجمعة، أنّ «القطع الأثرية التي استُردَّت من جامعة (كورك) الآيرلندية، هي مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى، والجامعة أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادتها».

وتمثّل القطع المُستعادة حقبة مهمّة من التاريخ المصري القديم، وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام الجميع، ومن المقرَّر عرضها في المتاحف المصرية، وفق بيان «الخارجية».

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنّ «استرداد هذه القطع جاء وفقاً للاتفاق الثنائي الموقَّع مؤخراً بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة (كورك) الآيرلندية»، مشيراً في بيان لوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الجامعة كانت قد حصلت عليها بين الأعوام 1920 و1930؛ ومن بينها تابوت خشبي ملوَّن بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفّى.

القطع الأثرية المُستردّة تعود إلى حقب تاريخية مهمّة (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، كشف مدير الإدارة العامة لاسترداد الآثار، المُشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، عن أنّ «الأواني الكانوبية التي استُردَّت لكاهن يُدعى (با ور)، من الأسرة 22 من العصر المتأخر؛ كان يحمل ألقاباً من بينها (حارس حقول الإله). أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى (حور)، وكان يحمل لقب (حامل اللوتس)؛ وتوجد بداخله بقايا مومياء وعدد من أسنانها»، وفق بيان الوزارة.

وأعلنت مصر، في وقت سابق، استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من 2014 حتى أغسطس (آب) 2024، كما استُردَّت أخيراً 67 قطعة أثرية من ألمانيا. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) 2023 استرداد 17 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية، أبرزها «التابوت الأخضر».

في هذا السياق، يرى عالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، أنّ «استعادة القطع الأثرية والمومياوات فرصة لإثراء بحثنا الأثري والتاريخي، إذ تساعدنا في الكشف عن جوانب جديدة من التاريخ المصري»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المقتنيات توفّر رؤى قيّمة حول أساليب الدفن والعادات الثقافية القديمة التي كانت جزءاً من الحياة اليومية للمصريين القدماء».

ويعدُّ عبد البصير هذه الاستردادات إسهاماً في تعزيز الهوية الوطنية، إذ تُساعد في الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة، مؤكداً أنّ «وزارة الخارجية المصرية تلعب دوراً حيوياً في استرداد الآثار من خلال التفاوض مع الدول الأجنبية والتنسيق الدبلوماسي للوصول إلى حلول تفاوضية تُرضي الأطراف المعنيّة»، لافتاً إلى أنّ استرداد القطع يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري إلى آيرلندا؛ مما يؤكد اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها باسترداد آثار مصر المُهرَّبة من الخارج.

قطع متنوّعة من الآثار استردّتها مصر من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

«وتسهم الاتفاقات الثنائية التي تعقدها مصر مع الدول في استعادة الآثار؛ منها 5 اتفاقات لمكافحة تهريبها والاتجار في الآثار المسروقة مع سويسرا وكوبا وإيطاليا وبيرو وكينيا»، وفق عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، الخبير الآثاري الدكتور عبد الرحيم ريحان، الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «العلاقات القوية بين مصر وآيرلندا منذ تولّي الرئيس السيسي الحُكم أسهمت في استعادة هذه الآثار»، مشيراً إلى أنّ «مصر استعادت نحو 30 ألف قطعة أثرية منذ تولّيه الرئاسة، من الولايات المتحدة الأميركية، وإنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، وسويسرا، ونيوزيلندا، وقبرص، والإمارات، والكويت، والأردن».

ويتابع: «جاء ذلك بعد جهود حثيثة من إدارة الآثار المُستردة بالمجلس الأعلى للآثار، وبمتابعة مستمرّة لكل المزادات العلنية، وكل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاوضات مثمرة، بالتعاون بين وزارات السياحة والآثار والخارجية والداخلية في مصر».