يمثل الانتقال لوظيفة أخرى بداية جديدة في حياتنا يمكن من خلالها تحقيق الكثير من الأحلام والطموحات. وتبقى البداية من أهم الفترات المؤثرة في مسيرة الارتقاء في العمل الجديد لأنها مرحلة وضع حجر الأساس للصورة التي سيكونها الرؤساء والزملاء حولك.
وفي مقال نشره موقع «كارير أديكت» المهتم بشؤون العمل، ينبه أندرو موران لخمسة أسوأ بدايات على المرء تجنبها عند تقلد عمل جديد، وأوجزها على النحو التالي:
1. التقيد بالمكتب والامتناع عن الحركة: رغم أن التزامك مكتبك أمر طبيعي للتعرف أكثر على مهام العمل الجديد، من المهم عدم التقيد به في اليوم الأول. من المهم أن تتذكر أن عليك التعرف إلى المكان، بحيث تعرف أماكن غرف تناول الإفطار وقاعة الاجتماعات ودورات المياه وما إلى غير ذلك، والأهم من ذلك التعرف على الزملاء.
2. إظهار روح سلبية: ربما لا تكون في الوظيفة التي تحلم بها، لكن لا تجعل هذا يدفعك لإبداء روح سلبية في اليوم الأول للعمل. بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية، حاول الانتباه للجوانب الإيجابية، بل والشعور بالامتنان لحصولك على فرصة عمل من الأساس في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعانيها غالبية دول العالم حاليًا.
3. طلب إذن انصراف مبكر: في إطار الثقافة السائدة بأماكن العمل، هناك محظورات محددة لا ينبغي السقوط بها، منها المسارعة لطلب إذن انصراف مبكر بمجرد استلام عمل جديد - هذا الخطأ يجب تجنبه بكل صورة ممكنة.
4. انتهاك بروتوكولات مكان العمل الجديد: أقرت غالبية الشركات بروتوكولات محددة داخل مكان العمل، مثل حظر استخدام عطور نفاذة أو تصفح الحسابات الاجتماعية مثل «فيسبوك» «تويتر» أثناء العمل. وينبغي عليك الحرص على عدم تجاوز أي من هذه البروتوكولات.
وإذا كنت تجهل قواعد مكان العمل الجديد، من الأفضل لك تجنب ما يلي:
- وضع عطور قوية بصورة لافتة.
- شراء وجبة غداء لها رائحة نفاذة، مثل الأسماك.
- متابعة حساباتك عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
- التطلع إلى شاشة الهاتف النقال من وقت لآخر طيلة اليوم.
- ارتداء ملابس غير مهندمة أو أكثر مناسبة للرحلات والشواطئ.
- المبادرة إلى فتح أي نقاش عام أو الدخول في مواجهة حادة مع أي من الزملاء.
5. تجاهل رؤساءك بالعمل: في الواقع، تجاهل رؤساءك في اليوم الأول قد يكون أسوأ بداية ممكنة لأي عمل جديد. إن مجرد تبادل التحية والمجاملات البسيطة مع رئيس العمل يعد بداية طيبة لأي عمل جديد.