قال جاسم أحمد، الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، الذي يتخذ من العاصمة الماليزية كوالالمبور مقرا له، إن المجلس يخطط لتطوير مبادئ إرشادية لأسواق رأس المال والتأمين، سعيا لتشجيع الانسجام بين القواعد التنظيمية في الأسواق الجديدة والقائمة.
وستكون الإرشادات الجديدة التي سيقدمها المجلس المؤلف من 188 عضوا - وهو إحدى الهيئات الرئيسية التي تضع معايير التمويل الإسلامي - مكملة للإرشادات القائمة التي تغطي قطاع البنوك التجارية. ومن الممكن أن يساعد توسيع قاعدة المعايير صندوق النقد الدولي الذي يخطط لإدراج التمويل الإسلامي ضمن برنامجه المعروف باسم برنامج تقييم القطاع المالي.
وقال أحمد لـ«رويترز» «قبل برنامج تقييم القطاع المالي يجب أن تكون هناك مجموعة من المبادئ الأساسية، وذلك بالفعل هو الأداة التي نشعر أنها ستحدد الطريق وتسهل الانسجام عبر الحدود».
وستكون المعايير الخاصة بأسواق المال والتأمين الإسلامي (التكافل) مكملة للتوجيهات التنظيمية الصادرة عن المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية والرابطة الدولية لمشرفي التأمين.
وقال أحمد إن الخطط ستعرض على مجلس الخدمات المالية الإسلامية في ديسمبر (كانون الأول) ضمن خطته الثانية للأداء الاستراتيجي للفترة من 2016 إلى 2018.
وتأتي مثل هذه الجهود في الوقت الذي يكتسب فيه التمويل الإسلامي انتشارا واسعا، حيث يتزايد نصيبه في القطاع المالي في بضع دول ذات غالبية مسلمة.
والتمويل الإسلامي (الذي يحرم الفائدة والمضاربة المطلقة في النقود) مهم بشكل منهجي حاليا في عشرة بلدان تسيطر فيها البنوك الإسلامية على أكثر من 15 في المائة من الأصول المصرفية، ومن بينها الكويت وماليزيا وقطر.
الأمين العام لمجلس الخدمات المالية في ماليزيا سنضع معايير لأسواق المال الإسلامية
تعرض على المجلس في ديسمبر
الأمين العام لمجلس الخدمات المالية في ماليزيا سنضع معايير لأسواق المال الإسلامية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة