يعتزم نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار غابرييل، تكوين صورة حديثة عن وضع اللاجئين على الحدود الألمانية-النمساوية، وذلك من خلال زيارة مدينة باساو الواقعة على الحدود مع النمسا بعد ظهر اليوم (الأربعاء).
وسوف يزور غابرييل الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، في البداية مكتب قيادة الشرطة الألمانية هناك.
ومن المقرر أيضا أن يقوم نائب ميركل بجولة في مركز تسجيل مخصص للاجئين ومنطقة انتظار خاصة بهم.
ويعتزم غابرييل بعد ذلك التحدث مع موظفين ومساعدين متطوعين ولاجئين وأفراد شرطة في محطة قطار باساو.
يشار إلى أن منطقة باساو تعد أحد أكثر المناطق المتضررة من أزمة اللجوء على الحدود مع النمسا منذ أسابيع.
على صعيد متصل، ذكر تقرير صحافي أن نحو أربعة بالمائة من إجمالي اللاجئين المسجلين كعاطلين عن العمل في ألمانيا والمنحدرين من أهم 15 دولة يأتي منها لاجئون إلى ألمانيا عثروا على وظيفة.
وأوضحت صحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية في عددها الصادر اليوم استنادا إلى رد صادر من وزارة العمل الألمانية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن عدد هؤلاء اللاجئين بلغ 67 ألف شخص بين شهري أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014 وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) عام 2015.
ويندرج ضمن أهم الدول التي يأتي منها لاجئون إلى ألمانيا كل من سوريا وأفغانستان والعراق على سبيل المثال.
وأضافت الصحيفة أن نحو 3500 لاجئ بدأوا عملهم الخاص، وأشارت إلى أنه بذلك ارتفع عدد الموظفين الخاضعين للتأمينات الاجتماعية الإجبارية من هذه الدول إلى 362 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة أن ربع اللاجئين من هذه الدول الذين عثروا على وظيفة تخضع للتأمينات الاجتماعية الإجبارية قبلوا العمل كموظفين مؤقتين. وأشارت إلى أن الكثير منهم حصل على وظيفة في أعمال البناء وقطاع الخدمات.
جدير بالذكر أن الإحصائية التي عرضتها الصحيفة تشمل أيضا الأشخاص الذين جاءوا إلى ألمانيا خلال هجرة العمالة العادية أو الذين جاءوا في إطار جمع شمل الأسرة.
ألمانيا تحدث تصورها حول اللاجئين في البلاد
إعلام: 4% منهم عثورا على وظيفة
ألمانيا تحدث تصورها حول اللاجئين في البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة