كوسوفو: المعارضة تنظم رابع هجوم بالغاز المسيل للدموع في البرلمان

احتجاجًا على منح التجمعات الصربية مزيدًا من الحكم الذاتي

كوسوفو: المعارضة تنظم رابع هجوم بالغاز المسيل للدموع في البرلمان
TT

كوسوفو: المعارضة تنظم رابع هجوم بالغاز المسيل للدموع في البرلمان

كوسوفو: المعارضة تنظم رابع هجوم بالغاز المسيل للدموع في البرلمان

ذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن نواب المعارضة في برلمان كوسوفو عطلوا أمس مرة أخرى المناقشات البرلمانية، عن طريق إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، في عملية احتجاج تعد الرابعة من نوعها في غضون ستة أسابيع فقط.
وحاول النواب من حزب «فيتيفندوسي» إلحاق ضرر مادي كبير بمنصة رئيس البرلمان قبل أن يهاجموا أحد المتحدثين من الإتلاف الحاكم برذاذ الفلفل، وعندما تدخل رجال الأمن لوقف الفوضى الحادثة، قام شخص من المعارضة بإطلاق عبوة من الغاز المسيل للدموع.
وتسعى المعارضة التي يتزعمها حزب «فيتيفندوسي» إلى عرقلة مساعي البرلمان، الرامية إلى إقرار اتفاقية مع صربيا، تم التوصل إليها بوساطة من الاتحاد الأوروبي، من شأنها منح التجمعات السكانية الصربية في كوسوفو مزيدًا من الحكم الذاتي.
وكانت كوسوفو التي تسكنها أغلبية ألبانية جزءًا من إقليم صربيا السابق، وقد اتفقت بلغراد مع بريشتينا، عاصمة كوسوفو، على تطبيع العلاقات بينهما بعد حرب عام 1999، وانفصال كوسوفو عام 2008، وذلك من خلال المباحثات التي جرت بينهما بوساطة من الاتحاد الأوروبي.
غير أن المعارضة في كوسوفو تقول إن الاتفاق حول الحكم الذاتي للصرب ينتهك قوانين البلاد، ولذلك تم تعليق الاتفاق الذي تمت إحالته إلى المحكمة الدستورية لمراجعته. وقد كافأ الاتحاد الأوروبي الجانبين لتحقيقهما تقدمًا في مباحثات التطبيع بتعزيز العلاقات معهما، حيث جرت مكافأة صربيا ببدء مباحثات ضمها للاتحاد الأوروبي، في حين كافأ الاتحاد كوسوفو باتفاقية الاستقرار والانتساب.
ونظرًا لتكرر الهجمات على البرلمان اضطر المشرعون في كوسوفو إلى البحث عن بديل للقيام بمهامهم، حيث قام عدد من أفراد من حزب الأغلبية أواخر الشهر الماضي بالاجتماع في مطعم بعد الهجوم على البرلمان، وإطلاق غاز مسيل للدموع في غرف الهيئة التشريعية للمرة الثالثة، قبل وقوع اشتباكات بين الشرطة وأنصار المعارضة خارج المبنى. وقد اضطر أفراد الأغلبية لقضاء عدة ساعات في أحد المطاعم لإعادة تنظيم صفوفهم، تحت حماية قوية من قبل الشرطة.
وتعهد أعضاء المعارضة بوقف عمل الهيئة التشريعية حتى توافق الحكومة على التخلي عن اتفاق تفاوض بشأنه الاتحاد الأوروبي، يقضي بمنح بعض الحكم الذاتي للأقلية الصربية التي تعيش في شمال كوسوفو، وتقول المعارضة إن مثل تلك الخطوة ستنتهك الدستور من خلال تقسيم البلاد.



ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
TT

ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الأحد، إنه «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام» الغرب، لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني كير ستارمر.

وصرحت ميلوني قبيل قمة لحلفاء كييف في لندن: «أرى أنه من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب»، مضيفة أن «إيطاليا والمملكة المتحدة يمكن أن تؤديا دوراً مهماً في مدّ الجسور»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن ستارمر، الأحد، أن بلاده تعمل مع فرنسا على «خطة لوقف القتال» بين أوكرانيا وروسيا، وذلك قبل ساعات من قمة يشارك فيها نحو 15 من القادة الأوروبيين في لندن.

وتهدف هذه القمة التي يحضرها قادة دول داعمة لأوكرانيا إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم حلفائها التي تفاقمت بعد المشادة التي جرت، الجمعة، بين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي.

وقال ستارمر: «ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة».

وتأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها، الخميس، في بروكسل.

وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن ستركز على «تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعماً عسكرياً متواصلاً وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا».