الصين تفكك شبكة مقامرة على الإنترنت

تدير 7 مواقع يانصيب وتضم مليون عضو

الصين تفكك شبكة مقامرة على الإنترنت
TT

الصين تفكك شبكة مقامرة على الإنترنت

الصين تفكك شبكة مقامرة على الإنترنت

نجحت السلطات الصينية في تفكيك شبكة للمقامرة غير المشروعة على الإنترنت تضم نحو مليون مقامر، وألقت القبض على أكثر من 90 شخصا مشتبها بهم. وذكرت صحيفة «بكين نيوز» أن حجم المراهنات بلغ ما بين 3 إلى 5 ملايين يوان لكل من ألعاب اليانصيب الثلاث الأسبوعية غير المشروعة التي استضافتها سبعة مواقع على الإنترنت. وسجلت تلك المواقع أكثر من 120 ألف زيارة يوميا من جانب قاعدة مستخدمين يقرب عددهم من مليون مستخدم مسجل، حسبما صرح مسؤول في الشرطة الصينية للصحيفة.
وتتخذ الصين إجراءات صارمة ضد المقامرة، وهي نشاط محظور في البر الرئيسي. وأغلقت الشرطة الصينية هذا العام أكثر من ثلاثة آلاف حساب بنكي في 14 مصرفا مختلفين، وحطمت 12 مكتبا لعمليات المقامرة في إقليمي هونان وجوانجدونج في جنوب البلاد. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأنه تم إلقاء القبض على أكثر من 30 ألف شخص العام الماضي في إقليم جوانجدونج خلال حملة استغرقت شهرين ضد المقامرة والمواد الإباحية على الإنترنت.
ولم تكتف الحكومة الصينية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المقامرة غير المشروعة، ولكنها أيضا حرمت على الموظفين المدنيين زيارة أندية المقامرة في جزيرة ماكاو، حيث تعد المقامرة نشاطا مسموحا به.
وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن عائد المقامرة في الأندية الموجودة في الجزيرة تراجع بنسبة 35.5 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 2.3 مليار دولار في أغسطس (آب) الماضي. وأشار تقرير «بكين نيوز» إلى أن نشاط الشبكة التي تم تفكيكها مؤخرا كان يبلغ 500 مليار يوان (78 مليار دولار)، دون مزيد من التفاصيل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.