دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس
TT

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعوة أممية لعدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس

دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالحقوق الثقافية كريمة بنون، المجتمع الدولي إلى عدم التمييز والكراهية ضد المسلمين بعد هجمات باريس وخلال الرد علي هذه الهجمات.
وقالت المقررة الأممية في بيان أصدرته اليوم (الثلاثاء) "إن هتاف الإرهابيين بقول ـ الله أكبر ـ عند بداية المجزرة يمثل انتهاكا صارخا للفظ مقدس عند مئات الملايين من المسلمين حول العالم الذين يمقتون الإرهاب والعنف الدامي ويزيد من احتمال التمييز ضدهم بعد هجمات باريس".
وأضافت بنون "أن هجمات باريس تمثل جريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد التمتع بالحقوق الثقافية بعد استهدافها للناس".
وفي سياق متصل، حثت بنون الفرنسيين على التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه المحنة الرهيبة، داعية إلى الوحدة الدولية في الرد على هذه الهجمات، كما دعت كذلك منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم إلى تكثيف الجهود والتكاتف لفضح ومقاومة الأفكار التي تؤدي لهذه الجرائم.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».