أسهم شركات السفر تفقد المليارات بعد هجمات باريس

ضربات الطيران الفرنسي على {داعش} ترفع أسعار النفط إلى 12.‏41 دولار للبرميل

أسهم شركات السفر تفقد المليارات بعد هجمات باريس
TT

أسهم شركات السفر تفقد المليارات بعد هجمات باريس

أسهم شركات السفر تفقد المليارات بعد هجمات باريس

استقرت الأسهم الأوروبية أمس الاثنين مدعومة بمكاسب في قطاع الطاقة عوضت أثر التراجع الحاد في أسهم شركات السفر بعد هجمات يوم الجمعة في باريس.
وتفوقت أسهم الطاقة على السوق عموما بفضل احتمالات ارتفاع أسعار النفط إثر تصعيد الغارات الجوية الفرنسية على أهداف لتنظيم داعش في سوريا.
وكان أداء الأسهم الفرنسية أسوأ بقليل عند إعادة فتح الأسواق للمرة الأولى منذ التفجيرات الانتحارية المنسقة والهجمات التي شنها متطرفون وقتلت 129 شخصا.
وفقد مؤشر قطاع السفر والترفيه نحو 3.‏2 مليار يورو (46.‏2 مليار دولار) وسط مخاوف من تضرر القطاع جراء تراجع ثقة المستهلكين.
وهبطت أسهم مجموعة أكور الفندقية الفرنسية 7.‏4 في المائة وإير فرانس 7.‏5 في المائة.
لكن مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي ارتفع 2.‏0 في المائة إلى 76.‏1460 نقطة بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.‏0 في المائة.
وتصدرت أسهم شركات الطاقة المكاسب وارتفع مؤشر القطاع واحدا في المائة في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام بعد الضربات الجوية واسعة النطاق التي شنتها فرنسا على تنظيم الدولة في سوريا.
وتراجعت أسعار خام برنت أمس مع تأثر الثقة بالمخاوف من التداعيات الاقتصادية للهجمات المميتة التي تعرضت لها باريس الجمعة وتخمة المعروض النفطي العالمي بينما ارتفع الخام الأميركي مع صعود سوق الأسهم.
وشنت فرنسا هجمات جوية الليلة الماضية على تنظيم داعش في سوريا الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس. لكن التوقعات بتأثر النشاط الاقتصادي في أوروبا جراء تلك الهجمات بسبب تقلص حركة السفر عبر القارة طغت على المخاوف من أن تهدد التوترات الجيوسياسية إمدادات النفط العالمية. وانخفض عقد أقرب استحقاق لخام برنت 86 سنتا بما يعادل نحو اثنين في المائة إلى 61.‏43 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي 38 سنتا إلى 12.‏41 دولار للبرميل بعدما هبطت في وقت سابق صوب 40 دولارا.
وقال المتعاملون بأن عدم النزول عن 40 دولارا اليوم شجع على بعض عمليات الشراء لأسباب فنية في الخام الأميركي بدعم صعود الأسهم الأميركية.
وبلغ فرق السعر بين برنت والخام الأميركي 81.‏1 دولار مقتربا من أقل مستوياته منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول).
وأبدى مندوب خليجي لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتقاده بأن الأسعار قد تلقى بعض الدعم على المدى المتوسط نتيجة تصاعد التوترات لا سيما إذا تبنى المجتمع الدولي المزيد من الخطوات للحد من عمليات تهريب النفط وضرب المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في سوريا والعراق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.