تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

عددها في الطبيعة لا يزيد على 10 آلاف

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود
TT

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

تغريم رجل ماليزي 11 ألف دولار بسبب حيازة نوع نادر من الفهود

ذكر أحد مسؤولي الحياة البرية أن محكمة ماليزية غرمت رجلا 50 ألف رينجيت (11600 دولار) بسبب حيازة فهد «سوندا» الداكن المعرض لخطر الانقراض.
وسيواجه محمد رضوان إبراهيم، من ولاية صباح شرق البلاد، السجن لمدة عام إذا لم يدفع الغرامة، طبقا لمدير إدارة الحياة البرية ويليام بايا. وأضاف بايا أن محكمة «كوتا كينابالو» أصدرت القرار ضد الرجل (24 عاما) الذي يتاجر في تلك الحيوانات، الجمعة. وسمح القاضي للمتهم بدفع الغرامة على خمسة أقساط وفقا لما ذكره بايا.
وكان مسؤولو الشرطة والحياة البرية قد اعتقلوا محمد رضوان في 25 يوليو (تموز) الماضي، في متنزه في بلدة مانجاتال على ضواحي كوتا كينابالو وعثروا بحوزته على فهد سوندا المعرض لخطر الانقراض. ويعيش الفهد الداكن الذي يعرف أيضا باسم «بورنيون» متوسط الحجم فقط في بورنيو وسومطرة. وصنف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تلك الأنواع بأنها عرضة للمخاطر في عام 2008 حيث يبلغ عددها أقل من عشرة آلاف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.