الإكوادور تكسر عناد أوروغواي وتنفرد بصدارة التصفيات المؤهلة للمونديال

كولومبيا تتعادل مع تشيلي.. وبوليفيا تحقق فوزها الأول وتدفع بفنزويلا للقاع

فيدال (رقم 8) يحرز هدف تشيلي (رويترز)  -   الإكوادوري مارتينيز بعد حسم المواجهة مع أوروغواي (أ.ف.ب)
فيدال (رقم 8) يحرز هدف تشيلي (رويترز) - الإكوادوري مارتينيز بعد حسم المواجهة مع أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

الإكوادور تكسر عناد أوروغواي وتنفرد بصدارة التصفيات المؤهلة للمونديال

فيدال (رقم 8) يحرز هدف تشيلي (رويترز)  -   الإكوادوري مارتينيز بعد حسم المواجهة مع أوروغواي (أ.ف.ب)
فيدال (رقم 8) يحرز هدف تشيلي (رويترز) - الإكوادوري مارتينيز بعد حسم المواجهة مع أوروغواي (أ.ف.ب)

انفردت الإكوادور بصدارة ترتيب تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 بفوزها على الأوروغواي 2 - 1 في كيتو ضمن منافسات الجولة الثالثة. وانتزعت كولومبيا نقطة ثمينة من تشيلي في عقر دار الأخيرة في سانتياغو بتعادلها معها 1 - 1 لتحرمها من تحقيق فوزها الثالث على التوالي. وحقق المنتخب البوليفي فوزه الأول عندما سحق ضيفه الفنزويلي 4 - 2 في لاباز. وحالت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة بوينس آيرس دون إقامة المباراة المرتقبة بين الأرجنتيني والبرازيل. واعتبر حكم المباراة البارغوياني أنطونيو ارياس أن أرضية ملعب «مونيمونتال» التي تحولت إلى مستنقع بسبب غزارة المياه ليست صالحة لإجراء المباراة بين قطبي الكرة الأميركية الجنوبية على أن تُقام في وقت لاحق.
* تشيلي × كولومبيا
أبدى الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي رضاه عن تعادل الفريق مع نظيره الكولومبي 1/ 1 في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثالثة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا. وقال سامباولي إن المباراة التي أقيمت في الاستاد الوطني بالعاصمة التشيلية سانتياغو، لم تخرج عن سيطرة فريقه في الشوط الأول، حيث لم يسمح للمنتخب الكولومبي بفرض أسلوبه. وأشار إلى أن المنافسة باتت أكثر حدة في الشوط الثاني وتفوق المنافس نسبيًا، لكنه أكد في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي عقب المباراة أن نتيجة المباراة كانت «عادلة».
في المقابل، أبدى الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي خيبة أمله وألقى باللوم على القرارات التحكيمية في تعادل فريقه مع نظيره التشيلي، وقال بيكرمان، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، إن الحكم تغاضى عن احتساب أكثر من خطأ ضد منتخب تشيلي، وأضاع هدف على منتخب كولومبيا كان كفيلا بتغيير نتيجة المباراة.
وأضاف: «هذا كان أكبر جانب سلبي في المباراة. نحن نشعر بالهزيمة»، واعترف بتفوق تشيلي في الأداء خلال الشوط الأول، لكنه أكد أن الأفضلية كانت لفريقه في الشوط الثاني.
* الإكوادور × أوروغواي
وعقب مواجهة أخرى في الجولة الثالثة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية، أعرب جوستافو كوينتيروس المدير الفني للمنتخب الإكوادوري عن سعادته البالغة بالفوز الثمين لفريقه على منتخب أوروغواي 2/ 1. وأوضح كوينتيروس أن فريقه تغلب في هذه المباراة على «منافس قوي». وقال: «تغلب الفريق على منتخب رائع وفريق قوي للغاية». وانفرد المنتخب الإكوادوري مؤقتا بصدارة جدول التصفيات بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، فيما تجمد رصيد منتخب أوروغواي عند ست نقاط، وتراجع للمركز الثالث خلف منتخب تشيلي الذي رفع رصيده إلى سبع نقاط لينفرد بالمركز الثاني في جدول التصفيات بفارق نقطة واحدة أمام أوروغواي. ورغم هذا، لم يكن كوينتيروس مقتنعًا تمامًا بما قدمه الفريق من أداء. وقال كوينتيروس: «المنتخب الإكوادوري لم يلعب بالمستوى الجيد نفسه الذي كان عليه في المباراتين الماضيتين»، مشيرا إلى أنه سمح للمنافس بتشكيل بعض الخطورة. وعن مباراة الفريق المقبلة في التصفيات أمام مضيفه الفنزويلي يوم الثلاثاء المقبل، التي سيفتقد فيها الفريق مجددا لجهود نجمه الكبير أنطونيو فالنسيا بسبب الإصابة كما سيفتقد جهود حارس المرمى ألكسندر دومينيغيز ولاعب الوسط غابرييل أتشيلير للإيقاف، قال كوينتيروس إنه يثق تماما بقدرة الفريق على تعويض غيابهم بشكل جيد. وقال كوينتيروس: «من الصعب دائمًا أن تعوض غياب أكثر من لاعب، ولكن فريقنا يمتلك العناصر القادرة على هذا.. سنسعى لتقديم مباراة جيدة وقوية أمام فنزويلا حتى تسنح لنا الفرصة لإضافة ثلاث نقاط أخرى».
من جانبه، اعترف أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي بأن المنتخب الإكوادوري كان الأفضل خلال مباراة الفريقين. ورغم هذا، أكد تاباريز أن مستوى فريقه أفضل كثيرا مما قدمه في هذه المباراة التي شهدت الهزيمة الأولى للفريق في التصفيات. وقال تاباريز، الذي قاد فريقه في هذه المباراة من المدرجات تنفيذا لعقوبة الإيقاف المفروضة عليه منذ بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي استضافتها تشيلي منتصف العام الحالي: «علينا أن ننتقد أنفسنا على بعض الأخطاء التي ارتكبناها مثلما حدث في الشوط الثاني» في إشارة للكرة التي أحرز منها فيديل مارتينيز هدف الفوز للمنتخب الإكوادوري.
وأشاد تاباريز بالجهد الذي بذله لاعبو منتخب أوروغواي في هذه المباراة وقال إن اللاعبين لديهم الرغبة دائما في تحقيق الفوز، ولكنه اعترف بأنهم فشلوا في الاستحواذ على الكرة بالشكل الكافي، وواجهوا صعوبات في محاولاتهم للسيطرة على مجريات اللعب.
وأشار تاباريز إلى أن كيتو تقع على ارتفاع 2800 متر فوق مستوى سطح البحر، مما كان من الأسباب وراء الأداء الهزيل للفريق، ولكنه أكد أنه يرفض أن يسوق المبررات والأعذار. وقال تاباريز: «لن ننسى هذا الارتفاع ولكننا لن نتخذه ذريعة في مواجهة الانتقادات». وأضاف «لا يجب أن نغير طريقة تفكيرنا الآن. فزنا بمباراتين وخسرنا مباراة واحدة. كنا نعلم أن التصفيات ستكون صعبة ولم نقل أبدا إنها سهلة. ولكننا نعلم أننا بحاجة للفوز بمزيد من المباريات خارج ملعبنا من أجل حصد النقاط الكافية للعبور إلى المونديال».
وأوضح: «الخسارة أمام الإكوادور هي خسارة أمام فريق لعب بشكل أفضل منا، وعلينا أن نفكر الآن في المباراة التالية (أمام منتخب تشيلي في مونتفيديو عاصمة أوروغواي يوم الثلاثاء المقبل)».
من جهته، أكد إدينسون كافاني مهاجم منتخب أوروغواي لكرة القدم على أهمية الفوز في مباراة الفريق المرتقبة أمام منتخب تشيلي. وقال كافاني، الذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الإكوادور، إن الفوز على منتخب تشيلي حامل لقب بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) سيكون له معنى وطابع خاص.
وأوضح كافاني نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي: «نسعى دائما للفوز على منتخب تشيلي. ما من شيء خاص أو شخصي ولكننا نحتاج هذه المرة للفوز من أجل الاقتراب خطوة مهمة على طريق التأهل للمونديال الروسي». وشهدت المباراة أمام الإكوادور عودة كافاني لصفوف منتخب أوروغواي بعد انتهاء إيقافه لمباراتين إثر طرده في مباراة الفريق أمام منتخب تشيلي بالذات خلال دور الثمانية لبطولة كوبا أميركا في يوليو (تموز) الماضي وذلك بعد رد فعل من كافاني على فعل شائن من غونزالو خارا مدافع تشيلي.
وأعرب كافاني عن حزنه الشديد للهزيمة أمام الإكوادور لأنه ما من لاعب يرغب في الهزيمة مشيرا إلى أنه يعتقد بأن المباراة كان من الممكن أن تشهد نهاية مختلفة تحمل السعادة لمنتخب أوروغواي، ولكنها طبيعة كرة القدم. وعن هدفه في هذه المباراة، قال كافاني: «الأهداف تفيد أحيانًا، عندما تكتمل المباراة بشكل سعيد. ولكن هذا الهدف لم يمنح الفوز للفريق. كان هدفا منح الفريق الثقة أمام مرمى المنافس».
* بوليفيا × فنزويلا
وعقب المباراة الثالثة التي أقيمت أيضًا فجر أمس أشاد خوليو سيزار بالديفيسيو المدير الفني للمنتخب البوليفي بأداء لاعبيه في المباراة التي فاز فيها الفريق 4/ 2 على ضيفه الفنزويلي. وشهدت المباراة تألق الوجه الجديد إروين سافيدرا، وكذلك زميله المهاجم رودريغو رامالو الذي سجل هدفين للفريق في المباراة ليساهم بقدر كبير في تحقيق الفوز الأول لبوليفيا في التصفيات الحالية. واختص بالديفيسيو بالإشادة مهاجمه رامالو نجل المهاجم البوليفي السابق ويليام رامالو الذي شارك مع الفريق في بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة. وأشاد بالديفيسيو أيضًا بالوجوه الجديدة التي أثبتت وجودها سريعًا مع الفريق وأكدت جدارتها بالاستمرار في اللعب مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
ورغم هذا، سيفتقد المنتخب البوليفي جهود مهاجمه خوان كارلوس آرسي في المباراة المقبلة للفريق بالتصفيات أمام منتخب باراغواي يوم الثلاثاء المقبل، وذلك للإيقاف بسبب الإنذار الثاني.
في المقابل، أعرب نويل سانفيسنتي المدير الفني للمنتخب الفنزويلي عن قلقه على مصير الفريق في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، بعدما مني الفريق بهزيمته الثالثة على لتوالي. وألقى سانفيسنتي باللوم في هذه الهزيمة على إجهاد اللاعبين بسبب ارتفاع مدينة لاباز التي استضافت المباراة والتي تقع على ارتفاع 3600 متر فوق مستوى سطح البحر. وقال سانفيسنتي: «عانينا من الارتفاع الشاهق للاباز ولم نستطع مواجهة الضغط البوليفي. ارتكبنا بعض الأخطاء وافتقدنا الثقة في قدرتنا على التصدي للمنتخب البوليفي». وأوضح أن الهزيمة أمام بوليفيا تمثل جرس إنذار جديد لفريقه وأنه يشعر بقلق بالغ حاليا على فرص الفريق في التصفيات. وخسر المنتخب الفنزويلي مبارياته الثلاث التي خاضها في التصفيات حتى الآن، وذلك أمام منتخبات باراغواي والبرازيل وبوليفيا كما يواجه الفريق اختبارا صعبا للغاية على ملعبه يوم الثلاثاء المقبل حيث يلتقي في الجولة الرابعة من التصفيات مع نظيره الإكوادوري متصدر جدول التصفيات، الذي حقق الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».