الجيش يعلن استعداده للتعاون مع زعيمة المعارضة في ميانمار

أوباما يحث رئيس البلاد على بناء ديمقراطية كاملة

الجيش يعلن استعداده للتعاون مع زعيمة المعارضة في ميانمار
TT

الجيش يعلن استعداده للتعاون مع زعيمة المعارضة في ميانمار

الجيش يعلن استعداده للتعاون مع زعيمة المعارضة في ميانمار

أبدى الجيش في ميانمار أمس استعداده «للتعاون» مع المعارضة أونغ سان سو تشي بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية، وضمان انتقال هادئ للسلطة، وذلك بعد أربع سنوات على قيام المجلس العسكري الحاكم بحل نفسه، بعد أن هيمن على الساحة السياسية في ميانمار على مدى نصف قرن.
ووعد الجنرال مين أونغ هلاينغ قائد الجيش أمس «بالتعاون مع الحكومة الجديدة»، التي ستشكلها سو تشي، وقال في خطاب أمام كبار المسؤولين العسكريين في البلاد نشر أمس إن «الجيش سيفعل ما بوسعه للتعاون مع الحكومة الجديدة»، داعيا العسكريين إلى «الطاعة والانضباط». فيما قال الرئيس ثين سين إننا «نريد أن نهنئ» أونغ سان سو تشي على «فوزها برضا الشعب» خلال أول انتخابات حرة منذ ربع قرن.
وبحسب آخر النتائج الرسمية فإن حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، الذي تتزعمه سو تشي، على وشك تجاوز عتبة المقاعد الـ329 اللازمة للحصول على الأغلبية في مجلسي البرلمان. ويضم المجلس النيابي 323 مقعدا، والغرفة العليا للبرلمان 168 عضوا.
واتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بنظيره في ميانمار من أجل «تهنئته على انتخابات حرة ونزيهة»، وألقى بثقله على عملية الإصلاحات، كما حث البلاد على معالجة عدم التسامح الديني وتشجيع ديمقراطية كاملة، مشددا على معاناة أقلية الروهينغا المسلمين الذين منع عشرات الآلاف منهم من التصويت.
وفي اتصاله عبر أوباما للرئيس ثين سين عن «اعتزازه بهذا النجاح الانتخابي الذي يعد خطوة تاريخية»، مرحبا «بالإصلاحات الشجاعة» التي قامت بها الحكومة الانتقالية.
لكن كثيرا من مناصري الرابطة الوطنية يشككون في الجيش وحلفائه في البرلمان المعروفين بقمعهم للتحركات المطالبة بالديمقراطية، والذي أدى إلى سقوط مئات القتلى وسجن الآلاف. وفيما واجه حزب «الاتحاد والتضامن والتنمية» المقرب من الحكم هزيمة في الانتخابات، فإن الجيش لا يزال يحظى بحصة في البرلمان بموجب الدستور الذي صاغه. وهذا يبقي سلطات كبرى في يده في مواجهة الدعم الشعبي الذي نالته الرابطة الوطنية للديمقراطية.
لكن الدستور الذي أعد عام 2008 يعرقل وصول سو تشي، التي كانت متزوجة من مواطن بريطاني، إلى الرئاسة لأنه يمنع كل شخص متزوج من أجنبي، أو له أولاد أجانب من شغل هذا المنصب.
لكن مع اتجاه حزبها للفوز، فمن المرجح جدا أن تختار شخصا لتولي الرئاسة بالوكالة عنها، في خطوة ستضعها في مواجهة مع الجيش.
وجرى التداول سابقا باسم شوي مان الجنرال السابق، ورئيس البرلمان، كمرشح تسوية للرئاسة، وقد دعي لإجراء محادثات مع سو تشي رغم أنه خسر مقعده في البرلمان.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد مكتب هان في بيان اليوم الأحد.

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

من جهته، قال بايدن، لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن التحالف بين سيول وواشنطن «سيبقى ركيزة السلام والازدهار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان منذ تولي الأخير مهمات منصبه خلفاً للرئيس يون سوك يول.

وأعرب الرئيس الأميركي، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان، عن «تقديره لصمود الديموقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا».

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثان على مساءلة الرئيس يون سوك يول، بهدف عزله بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.