تركيا: اعتقال 11 مشتبهًا في مداهمات استهدفت «داعش» بإسطنبول

تركيا: اعتقال 11 مشتبهًا في مداهمات استهدفت «داعش» بإسطنبول
TT

تركيا: اعتقال 11 مشتبهًا في مداهمات استهدفت «داعش» بإسطنبول

تركيا: اعتقال 11 مشتبهًا في مداهمات استهدفت «داعش» بإسطنبول

ألقت قوات الأمن التركية القبض على 11 مشتبهًا، بينهم سبعة أجانب، في إسطنبول، كانوا يستعدون للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا، ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول نفذت عملية أمنية متزامنة مدعومة جويًا، داهمت خلالها 20 عنوانًا، وألقت القبض على 11 مشتبهًا.
ونقل المشتبه فيهم إلى شعبة الأجانب في المديرية، عقب خضوعهم للفحوصات الطبية، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أمس أن الشرطة التركية ألقت القبض على 11 شخصًا مشتبهًا بهم في مداهمات استهدفت متشددي تنظيم داعش بمدينة إسطنبول، وذلك قبل أيام من عقد قمة لمجموعة العشرين في تركيا.
وتأتي المداهمات التي دعمتها طائرات هليكوبتر في إطار سلسلة عمليات ضد المتشددين المشتبه بهم في تركيا، حيث يجري تشديد إجراءات الأمن قبل اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين مطلع الأسبوع المقبل. وكانت الشرطة اعتقلت الأسبوع الماضي 20 شخصًا يشتبه بوجود صلات تربطهم بـ«داعش» في إقليم أنطاليا بجنوب البلاد، حيث ستنعقد قمة مجموعة العشرين يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني). وذكرت الأناضول أن فرقة مكافحة الإرهاب في الشرطة نفذت مداهمات متزامنة في أكثر من 20 مكانًا بأحياء متعددة في إسطنبول وأنه تم إلقاء القبض على سبعة أجانب وأضافت أن العملية مستمرة وقد يُلقى القبض على آخرين. وتعهدت تركيا في يوليو (تموز) بلعب دور أكبر في محاربة التنظيم المتشدد. ويسيطر المقاتلون المتشددون على أراضٍ سورية على الحدود مع تركيا وأشارت إليهم أصابع الاتهام في التفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي، واستهدف مسيرة موالية للأكراد في أنقرة مما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.