كاليفورنيا تشتري 4 جزر لمحاربة الجفاف

بسعر يتراوح بين 150 و240 مليون دولار

كاليفورنيا تشتري 4 جزر لمحاربة الجفاف
TT

كاليفورنيا تشتري 4 جزر لمحاربة الجفاف

كاليفورنيا تشتري 4 جزر لمحاربة الجفاف

لنقل مياه شمال كاليفورنيا جنوبا، قالت إدارة المياه في جنوب كاليفورنيا، وهي أكبر مرفق للمياه بالمنطقة، إنها تبحث خيارا لشراء 20 ألف فدان من أراض زراعية بدلتا نهر إلى الشرق من سان فرانسيسكو، وهي صفقة قد تعود بالفائدة على مشروع نفق مثير للجدل.
ونفى مسؤولون بالإدارة انتقادات بأن هذه الصفقة تنبئ بانتزاع أراض ومياه في آن واحد في منطقة تتشكك منذ زمن طويل في جهود القطاع الجنوبي الجاف من الولاية للحصول على قدر أكبر من المياه من الشمال.
وتتضمن هذه المناطق المقترح شراؤها أربع جزر في دلتا نهر سكرامنتو - سان جواكين. وتقدر قيمة هذه الأراضي بسعر يتراوح بين 150 و240 مليون دولار، حسب «رويترز». وإذا تم شراء هذه الأراضي في نهاية المطاف فستصبح أول دلتا تقتنيها إدارة المياه، لكن المنتقدين يقولون إنها لن تكون الأخيرة. ويصر مسؤولو مرفق المياه على أن كميات المياه المتاحة حاليا قليلة للغاية. وقال مسؤولو الإدارة إن شراء هذه الأراضي سيتيح لجنوب كاليفورنيا الاستفادة من أكثر من عشرة آلاف قدم لكل فدان سنويا من المياه.
وقالت السلطات في كاليفورنيا في الآونة الأخيرة إن سكان الولاية خفضوا من استهلاكهم للمياه في يونيو (حزيران) الماضي بنسبة تجاوزت 27 في المائة، أي أكثر من الحد المستهدف الذي أعلنه الحاكم الديمقراطي جيري براون في أول لوائح إجبارية من نوعها بالولاية وسط استمرار موجة الجفاف الكارثية.
واقترحت جهات رقابية بولاية كاليفورنيا الأميركية في الآونة الأخيرة فرض غرامة قياسية قيمتها 1.5 مليون دولار على الإدارة الشمالية للري بشمال الولاية، لاتهامها بتجاهل القيود الطارئة الخاصة بترشيد استهلاك المياه عن طريق استمرار سحب المياه السطحية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.