تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

نسخة تجريبية مجانية لعشاق الموسيقى والغناء

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»
TT

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

تطبيق «أبل ميوزيك».. لهواتف «أندرويد»

أطلقت شركة «أبل» نسخة تجريبية من تطبيقها «أبل ميوزيك Apple Music» الخاص بخدماتها الموسيقية للهواتف العاملة بنظام التشغيل «أندرويد». وسيتمكن المستخدمون من الوصول عبر التطبيق إلى متجر «آيتونز». وتتشابه الخدمة الجديدة في وظيفتها مع مثيلتها في الهواتف العاملة بنظام «آي أو إس» من أبل التي طرحت في يونيو (حزيران) الماضي. ويمكن للمستخدم الدخول إليها بعد إدخال هوية التعريف الخاصة بـ«أبل» إن كان من المشتركين أو الحصول على اشتراك جديد مقابل 9.99 دولار للفرد الواحد أو 14.99 لستة أفراد من العائلة في الشهر. إلا أن «أبل» تعرض تجربة مجانية للتطبيق على نظام أندرويد لمدة 3 أشهر من دون مقابل.
ويقدم التطبيق كل وظائف «أبل ميوزيك»، فيما عدا الفيديوهات الموسيقية التي ستتوفر قريبا، إذ سيمكن الاستماع إلى محطات مثل «بيتز 1» أو عدد من المغنين وكذلك متابعة الفنانين وتصفح مجموعات الأغاني والمقطوعات الموسيقية الخاصة بالمستخدم.
وبهذا يصبح «أبل ميوزيك» التطبيق الثالث من «أبل» الذي يمكن تشغيله على الأجهزة العاملة على أندرويد، بعد طرح تطبيق «موف تو آي أو إس» الذي يساعد في تحويل الملفات من هاتف أندرويد إلى «آيفون»، وتطبيق آخر للتحكم في سماعات «بيتس بيل+».
وأشارت تقارير صحافية إلى أن مفارقة عجيبة تمثلت في أن البحث عن تعبير «أبل ميوزيك» على موقع «غوغل بلاي»، أظهر قائمة بأسماء مواقع موسيقية مثل «سبوتيفاي» و«أمازون ميوزيك»، و«بيتس ميوزيك». إلا أن البحث عن كلمة «أبل» لوحدها أدى إلى الغرض المطلوب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.