التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ضوئية وكاميرات وميكروفونات

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية
TT

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنيات الملبوسة أخذت في الانتشار في كل موقع على الأرض، ابتداءً من أجهزة مراقبة الصحة واللياقة البدنية، وانتهاء بالساعات الذكية.. إلا أنها انطلقت أمس في رحلة تخيلية على متن طائرات «إيزي جيت» البريطانية احتفالاً بعيد تأسيسها الـ20.
وعرضت الشركة بزات من الملبوسات التقنية لطاقم الطائرات من المضيفات والفنيين تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ثنائية باعثة للضوء، وميكروفونات صغيرة مزروعة داخلها.
وتنتشر الصمامات الضوئية على بزة المضيفات لتظهر رقم الرحلة واتجاهها للركاب الساهين. أما بزة الفنيين فإنها تحتوي إضافة إلى ذلك على صمامات ضوئية في الخوذة توفر الإضاءة في حالات الطوارئ بدلاً من استخدام المصابيح الجوالة مؤمنة حرية اليدين في الحركة. كما تتيح كاميرات الفيديو المزروعة إرسال الصور إلى زملائهم الآخرين بهدف تشخيص المشكلات المحتملة، بينما تقيس مجسات الاستشعار الضغط الجوي ونقاوة الهواء في مختلف مدن العالم.
وطورت البزات التقنية شركة «كيوت سيركت» التي سبق أن طورت ألبسة فاتنة مزودة بالتقنيات المزروعة ارتدتها كل من كايتي بيري ونيكول شيرزنغر. ويتسارع تصميم الملبوسات التقنية بفضل تطوير أنسجة إلكترونية وألواح مرنة من الرقائق الإلكترونية. وسوف تختبر «إيزي جيت» وهي شركة لرحلات الطيران الرخيصة، أول نماذج بزاتها بداية العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.