السجن مدى الحياة لرجل تسبب في مقتل 4 أشخاص في تكساس

انتابه الذعر خلال مطاردة الشرطة الأميركية له

السجن مدى الحياة لرجل تسبب في مقتل 4 أشخاص في تكساس
TT

السجن مدى الحياة لرجل تسبب في مقتل 4 أشخاص في تكساس

السجن مدى الحياة لرجل تسبب في مقتل 4 أشخاص في تكساس

وُجد رجل اتهم بقتل أربعة أشخاص من خلال اندفاعه بسيارته في حشد من الناس أثناء مهرجان الجنوب والجنوب الغربي في العام الماضي مذنبًا، أول من أمس (الجمعة)، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه.
وقال ممثلو الادعاء إن رشاد أوينز (23 عامًا) تصرف عن عمد، وتعمد الأذى، عندما تسبب في تطاير الأجساد في الهواء، وقاد سيارته بسرعة عالية في عدة أحياء بالمدينة، وهو ما ترك وراءه 30 ضحية وسيلا من الدماء.
وقال محاموه إنه لم يقصد مطلقا قتل أي شخص، وإنه ارتكب خطأ مفزعًا بعد أن انتابه الذعر خلال مطاردة الشرطة له.
وكان أوينز الذي قاد سيارته وهو ثمل قد تهرب من نقطة تفتيش للشرطة يوم 13 مارس (آذار) 2014 واقتحم بسيارته وهي تسير بسرعة نحو 90 كيلومترا في الساعة حشدًا من الناس، وبعضهم كان مصطفًا أمام ملاهٍ ليلية، ثم حاول الهرب بسيارته، قبل أن تمسك به الشرطة، كما قال ضباط خلال المحاكمة.
وقال ممثل الادعاء مارك تشافيز إن أوينز كان يجب أن يتوقف أو يبطئ خلال الدقيقة التي سمع فيها صوت ضحاياه الستة الأولين. وبدلا من ذلك واصل ليصدم 20 شخصا آخرين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.