كيت ونسليت تدشن الواجهة المضيئة لمتجر «برينتان» في باريس

بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة

باولو دي سيزار الرئيس التنفيذي لمتاجر {برينتان} والنجمة كيت وينسليت أمام واجهة المتجر في باريس (أ.ف.ب)
باولو دي سيزار الرئيس التنفيذي لمتاجر {برينتان} والنجمة كيت وينسليت أمام واجهة المتجر في باريس (أ.ف.ب)
TT

كيت ونسليت تدشن الواجهة المضيئة لمتجر «برينتان» في باريس

باولو دي سيزار الرئيس التنفيذي لمتاجر {برينتان} والنجمة كيت وينسليت أمام واجهة المتجر في باريس (أ.ف.ب)
باولو دي سيزار الرئيس التنفيذي لمتاجر {برينتان} والنجمة كيت وينسليت أمام واجهة المتجر في باريس (أ.ف.ب)

في احتفالية تليق بالنجمة وبالمناسبة، رفعت الممثلة كيت ونسليت الستار عن واجهات متجر «برينتان» في باريس والمخصصة لأعياد الميلاد ورأس السنة. وتربط النجمة البريطانية علاقة خاصة بعاصمة النور منذ أن جرى اختيارها لتكون سفيرة لمستحضرات «لانكوم» الفرنسية للتجميل.
وجرت العادة أن تخصص المتاجر الكبرى في حي الأوبرا ميزانيات ضخمة لفاترينات الأعياد، وتستقدم لذلك خبراء في الإخراج الفني والإلكترونيات وتصميم الدمى المتحركة. وفي ما يخص «برينتان» الذي تحتفل إدارته هذا العام بمرور 150 عامًا على تأسيسه فقد جرى استخدام 195 ألف مصباح لتزيين الواجهة، مع 8 آلاف زهرة، عدا العشرات من الدمى المتحركة. وكانت ملكية المتجر قد انتقلت، قبل فترة، إلى مجموعة قطرية.
وشوهدت بطلة فيلم «تايتانيك» وهي تتجول في الواجهات وتدلي بتصريحات حول المطبخ والعائلة وطريقتها في اختيار الهدايا لأصدقائها. وقالت حول اهتمامها بواجهات المتاجر في الأعياد إن للإنجليز تقاليد خاصة معروفة في هذا الميدان، حيث يكون العيد مناسبة لاجتماع العائلة وتناول المأكولات التي يجري إعدادها في مثل هذه المناسبة. أما عن التفنن في تصميم الواجهات فقالت إن للمخيلة والإبهار والسحر والغموض دورًا في محيطها، وهي جزء أساسي من مهنتها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.