مهرجان الأفلام الكردية يطلق فعالياته في لندن الأسبوع المقبل

يقدم مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية

مهرجان الأفلام الكردية يطلق فعالياته في لندن الأسبوع المقبل
TT

مهرجان الأفلام الكردية يطلق فعالياته في لندن الأسبوع المقبل

مهرجان الأفلام الكردية يطلق فعالياته في لندن الأسبوع المقبل

تضم الدورة التاسعة لمهرجان الأفلام الكردية في لندن التي تنطلق الجمعة المقبل تسعة أفلام ذات مستوى راق، مع سبعة عروض أولى في المملكة المتحدة، ومجموعة من الأفلام الحائزة جوائز فنية، من بينها أحد الأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار لأحسن فيلم بلغة أجنبية.
وإلى جانب الأفلام الروائية التسعة الطويلة، يعرض المهرجان 11 فيلما مثيرا للتفكير وأفلاما وثائقية أخرى مع 10 أفلام قصيرة تتنافس جميعها في مسابقة «يلماز غوني» للأفلام القصيرة.
وتستكشف الأفلام الوثائقية مجموعة متنوعة من الموضوعات والقضايا المهمة، بما في ذلك الصراعات الدائرة في الوقت الراهن والمذابح التي يرتكبها تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب أزمة اللاجئين المتصاعدة. كما تتعرض الأفلام الوثائقية المشاركة لقضايا مهمة مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة، والحرب والنضال السياسي، والوطن الأم، وصراع الثقافات، واللغة، والهوية.
ويبرز في القائمة فيلم بعنوان «الرقم 73» الذي يروي وقائع المذبحة رقم 73 التي وقعت بحق الطائفة الإيزيدية، أما فيلم «إن» فيدور حول قصة منفى المسيحيين في الشرق كما يعرض فيلم «بيروج» قصة المقاومة التي قدمها شعب مدينة كوباني.
ويظهر في ثلاثة من الأفلام الروائية الطويلة النجم ناظمي كيريك، الذي سوف يشهد حفل افتتاح فيلم العراق المرشح لأفضل فيلم أجنبي لنيل جائزة الأوسكار، وهو بعنوان «ذكريات على الحجر»، من إخراج المخرج المعروف شوكت أمين كوركي. ويقدم ذلك الفيلم الحقيقة القاسية لرحلة مخرج الفيلم في كردستان ما بعد الصراع.
المهرجان أيضا يقدم فيلمين للمخرجين عمر ليفنتوغلو وفيربورز كامكاري وهما بعنوان «بلو فان»، و«بيتزا داتري» على التوالي، وسوف يعرضان في المهرجان في حفلات العرض الأول بالمملكة المتحدة.
وإلى جانب العروض يستضيف المهرجان المخرج هشام زمان، الحائز على عدد من الجوائز، للإجابة عن أسئلة الجمهور عقب عرض فيلمه «رسالة إلى الملك»، الذي حاز جائزة أفضل فيلم نرويجي في مهرجان غوتنبرغ السينمائي الدولي، حيث يصور هذا الفيلم المؤثر رحلة خمسة أشخاص من معسكر اللاجئين وصولا إلى أوسلو.
ويقول عضو لجنة تنظيم المهرجان، علاء الدين سينياك، معلقا على أهمية السينما بالنسبة للشعب الكردي: «للسينما أهمية قصوى في المجتمع الكردي، حيث تسلط الأضواء على أحلامهم، وكفاحهم، وثقافتهم، وطبيعتهم، وذكرياتهم، ووجودهم، وعلى الشعب الكردي من أجل استمرار مساعيه نحو السلام في الوطن الأم».
ويُعقد المهرجان في دار {هاكني بيكتشر هاوس} السينمائية، في الفترة من 13 - 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.