فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

وزير الدفاع البريطاني: علينا ضربه في معقله بسوريا وليس العراق

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»
TT

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

فالون: لا يصح الاعتماد على طائرات الحلفاء لحماية شوارعنا من «داعش»

قال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني، إنّه لا يصح أن تعتمد بريطانيا على الحلفاء لحمايتها من متطرفي تنظيم داعش، ودعا النواب إلى بحث توسيع الضربات الجوية البريطانية في العراق لتشمل سوريا.
ونفت الحكومة البريطانية هذا الأسبوع، تراجعها عن خطط للسعي للحصول على موافقة البرلمان على شن ضربات جوية بريطانية في سوريا، بعدما ذكرت عدة صحف أن الحكومة تراجعت عن موقفها لأنّها لم تحصل على الدعم الكافي من نواب المعارضة.
وفي حديث لـ«بي بي سي» قال فالون: «أطلب من أعضاء البرلمان على وجه الخصوص التفكير في أنّ من يحافظ على أمن الشوارع في بريطانيا الآن، هي الطائرات الأميركية والأسترالية والفرنسية التي تضرب قلب (داعش) في شمال شرقي سوريا حيث يجري تنظيمه وتوجيهه». مضيفًا: «(داعش) تهديد مباشر لنا في بريطانيا.. ولا يصح من الناحية الأخلاقية الاعتماد على الطائرات الفرنسية أو الأسترالية أو الأميركية للحفاظ على الأمن في شوارعنا».
كما أفاد فالون أنّ الحكومة ستعقد جلسات إحاطة مع أعضاء البرلمان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في محاولة للوصول إلى توافق سياسي على توسيع مشاركة بريطانيا في الصراع. وتابع قائلاً: «إذا كنّا جادين بشأن محاربة (داعش)، فعلينا في النهاية الاستعداد لضرب معقله وهو سوريا وليس العراق».



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.