37 مليون دولار حجم الاستثمارات التايوانية في السعودية

45 شركة تايوانية تتطلع للاستثمار في البلاد

المستثمرون التايوانيون خلال مشاركتهم في معرض المنتجات التايوانية في جدة
المستثمرون التايوانيون خلال مشاركتهم في معرض المنتجات التايوانية في جدة
TT

37 مليون دولار حجم الاستثمارات التايوانية في السعودية

المستثمرون التايوانيون خلال مشاركتهم في معرض المنتجات التايوانية في جدة
المستثمرون التايوانيون خلال مشاركتهم في معرض المنتجات التايوانية في جدة

كشف وو تشينغ تشوان الممثل الاقتصادي والثقافي لتايوان لدى السعودية، أن استثمارات بلاده سجلت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، بلغت 37 مليون دولار، مبينا أن ذلك جاء في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة السعودية للمستثمر الأجنبي.
وقال تشوان خلال تدشين معرض الشركات التايوانية أمس في جدة «إن هناك مجالا لاستقطاب مزيد من الاستثمارات للشركات التايوانية للعمل في مجال الطاقة، قطاع الطاقة الشمسية بشكل خاص»، موضحا أن العلامات التجارية التايوانية تحظى بسمعة جيدة في السوق السعودية، مؤكدا أنهم يحرصون دائما على المشاركة في المعارض التجارية، وتنظيم معارض الكتالوجات التي تقام في السعودية، وذلك لتقديم منتجاتها وخدماتها أمام المستهلك والمستثمر في السوق السعودية، وهذا ما أثر على حجم التجارة البينية بين البلدين التي سجلت نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة.
وعرضت أكثر من 45 شركة تايوانية في مجال التكنولوجيا، أحدث المنتجات فائقة التطور في الاتصالات وقطع غيار السيارات والأدوات الإلكترونية والمنزلية والأجهزة والمعدات الرياضية والمنتجات الاستهلاكية خلال فعاليات المعرض، وتمتاز شركات تايوان التكنولوجية بمنتجاتها وحلولها المبتكرة، التي جرى تطويرها خصيصا لتحسين جودة الحياة اليومية لمستخدميها، حيث قدمت الشركات المشاركة أكثر التقنيات المطروحة ابتكارا وعددا كبيرا من الحلول في مجالات الاتصالات والسيارات والبناء ومختلف أوجه الحياة.
وأكد المهندس محيي الدين حكمي نائب الأمين العام لغرفة جدة، أهمية عقد مثل هذه المعارض لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين، مشيرا إلى أن غرفة جدة مهتمة باستشراف مزيد من آفاق التعاون، داعيا قطاع الأعمال في الجانبين إلى الاستفادة من مثل هذه الفرص السانحة.
وأعرب حكمي عن رغبته في تنظيم معارض مشابهة في المستقبل، وعبر عن رغبة أصحاب الأعمال السعوديين في تنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين، في ظل وجود الطفرة الكبيرة التي تعيشها السعودية التي تتطلب شراكات دولية وخبرات عالمية لتحقيق أعلى درجات الجودة مع سرعة الإنجاز.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن قطاع المؤتمرات والمعارض يشهد استقرارا عاما على المستوى الدولي، إلا أنه يشهد نموا ملحوظا ومتصاعدا في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى النهضة الاقتصادية والحضارية التي تشهدها المنطقة.
ويقدر عدد زوار المعارض والمؤتمرات في السعودية بأكثر من 305 ملايين زائر، ويوجد في البلاد أكثر من 600 منشأة مهيأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وأكثر من 1200 منظم معارض ومؤتمرات مرخص من وزارة التجارة والصناعة.
وتعد صناعة المعارض والمؤتمرات والملتقيات والمنتديات والندوات من أهم الأدوات الاقتصادية، حيث اهتمت الدولة بها اهتماما خاصا لتنميتها، واستحدثت الجمعيات والمنظمات ومراكز الأبحاث المتخصصة فيها، وازدادت الاستثمارات في المنشآت والشركات المنظمة والموردة لها، وتنامى عدد العاملين فيها، حتى أصبحت صناعة لها كيانها، ومصدرا اقتصاديا مهما، مع توافر جهات خاصة تستفيد منها، وجهات حكومية تشرف عليها، وتعمل على تطويرها، وتشكل صناعة الاجتماعات عنصرا مهما في النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي، وجزءا أساسيا في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المهنية، وعاملا رئيسيا في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات والحضارات.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.